السبت، 26 نوفمبر 2016

حقائق لا تعرفها عن الفيلم الخالد ذهب مع الريح !



رغم مرور 77 عاماً على انتاجه ما يزال فيلم "ذهب مع الريح" واحداً من أهم و أفضل الأفلام في تاريخ السينما العالمية، و ما يزال متابعو الفيلم في كل أنحاء العالم يبدون إعجابهم بهذه التحفة الفنية الخالدة التي وثقت من خلال حكاية سكارليت أوهارا الفتاة الجنوبية الجميلة حقبة هامة من تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية و التي شهدت اندثار حضارة و ولادة أخرى من رحم الحرب الأهلية الطاحنة، "أنتيكا" تستعرض معكم بعضاً من الحقائق الطريفة و التي لا يعرفها كثيرون حول الفيلم و ظروف انتاجه :

- انتاج الفيلم رافقه الكثير من المشاكل فقد تم تغيير المخرج و إعادة كتابة السيناريو اكثر من مرة حتى أنه و عند نهاية الفيلم كان ست كتاب سناريو و ثلاث مخرجين قد شاركوا في إعداد النسخة النهائية من الفيلم.

- على عكس ما كان بادياً في الفيلم كانت فيفيان لي في الحقيقية تشعر بالنفور من قبلات كلارك جيبل لها، كان جيبل يرتدي أسناناً اصطناعية و كانت لي تكره رائحتها كثيراً ما جعلها تصرح لاحقاً : "تقبيل كلارك جيبل في ذهب مع الريح لم يكن ممتعاً لهذه الدرجة، رائحة طقم أسنانه كانت أمراً مروعاً ! ".

- كانت فيفيان لي تصور مشاهدها بسرعة و تطلب دائماً من المخرج تصوير مشاهد إضافية و ذلك لأن زوجها آنذاك الممثل لورانس أوليفييه لم يكن معها في هوليوود و كانت لي تشتاق له و تريد الانتهاء من تصوير الفيلم بأسرع ما يمكن حتى تعود إليه.

- الممثلة السمراء هاتي ماكدانيال التي لعبت دور مامي خادمة سكارليت كانت أول سمراء ترشح لنيل جائزة الأوسكار و تفوز بها، هاتي أدت دور الخادمة في عدة أفلام سينمائية أخرى و قد كانت تقول : "أفضل أن أمثل دور خادمة و أنال 700 دولاراً في الأسبوع على أن أكون خادمة و أنال 7 دولارات في اليوم".


- مشهد احتراق أتلانتا عند هجوم القوات الاتحادية كان المشهد الأكثر كلفة في الفيلم، من بين ما تم إحراقه في هذا المشهد مواد تعود إلى أفلام سابقة كفيلم "كنغ كونغ" الشهير الذي تم تصويره عام 1933.

- شخصية سكارليت أوهارا في الرواية كانت خضراء العينين في حين أن فيفيان لي كانت زرقاء العينين، في عام 1939 لم تكن العدسات اللاصقة معروفة بعد لذلك لجأ المخرج إلى الاكثار من الديكورات و الملابس الخضراء في المشاهد البعيدة و إلى استخدام فلاتر خاصة للكاميرا في اللقطات القريبة حتى يبدو لون عيني لي قريباً من الأخضر قدر الإمكان.

- الرواية التي أخذت عنها قصة الفيلم هي الرواية الأولى و الأخيرة لمؤلفتها مارغريت ميتشل (1900-1949) التي لم تكن كاتبة محترفة، لكن اصابتها بمرض أقعدها في المنزل جعلها تسري عن نفسها بتأليف عمل روائي ضخم تدور أحداثه خلال الحرب الأهلية الأمريكية، و قد استغرقت منها الرواية ست سنوات لإنهائها، و قد اعتبرت عند نشرها عام 1936 من أهم الأعمال الأدبية و أكثرها نجاحاً .


هناك تعليق واحد:

  1. مساء الخير:
    لا أستطيع منع نفسي من قراءة الرواية مرارا .أو مايتعلق بها .
    من تحليلٍ للفيلم وشخصياته الساحرة... ما تختارونه رفيع المستوى شكراً لكم .

    ردحذف