‏إظهار الرسائل ذات التسميات أنور السادات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أنور السادات. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 21 يونيو 2017

زعماء عرب ماتوا في ظروف غامضة !



الملك غازي :


الملك غازي هو ثاني ملوك الأسرة الهاشمية في العراق بعد والده فيصل الأول، و يعتبر واحداً من الشخصيات الأكثر إثارة للجدل في تاريخ العراق الحديث، اعتلى عرش العراق عام 1933 و هو شاب في الواحد و العشرين من عمره، كان ذا ميول قومية عربية، كارهاً للإحتلال البريطاني، كما كان معجباً بالزعيم النازي أدولف هتلر، و قد جمع حوله عدداً من السياسيين و العسكريين المتحمسين للأفكار القومية أمثال بكر صدقي و رشيد عالي الكيلاني، ما أثار حفيظة البريطانيين و حاشية القصر الملكي و بخاصة نوري السعيد و الأمير عبد الإله.

في عام 1939 قتل الملك الغازي في حادث سيارة و هو في السابعة و العشرين من العمر، و قد اعتقد كثير من العراقيين حينها أن الحادث مؤامرة مدبرة حاكها البريطانيون و رجالهم من أعوان القصر، و رغم مرور سنوات طويلة على هذه الحادثة، ما تزال ملابسات مقتل الملك غازي مثار شك و تساؤلات حتى يومنا.



عبد السلام عارف : 


أصبح عبد السلام عارف رئيساً للعراق أواخر عام 1963 بعد أن قام بانقلاب عسكري أطاح فيه بسلطة كتائب الحرس القومي التابعة لحزب البعث و التي كانت قد نشرت الرعب و الفوضى في العراق بعد انقلاب 8 شباط فبراير 1963 الدموي ضد حكم الزعيم عبد الكريم قاسم، و كان عارف قومياً و إسلامياً، حيث عرف بتحالفه الوثيق مع الرئيس جمال عبد الناصر و تيار القومية العربية، و عرف أيضاً بتعاطفه مع جماعة الإخوان المسلمين حيث كان معجباً بمنظر الجماعة سيد قطب، و قد توسط لدى الرئيس عبد الناصر لإطلاق سراحه عام 1964.

يوم 13 نيسان أبريل 1966 قتل عبد السلام عارف في حادث تحطم طائرة هليكوبتر سوفييتية الصنع كان يستقلها مع عدد من وزراءه و مرافقيه في زيارة تفقدية إلى محافظات جنوب العراق، و قد أعلنت اللجنة العسكرية التي كلفت التحقيق بالحادث أن سبب سقوط الطائرة هو خلل فني، لكن السوفييت أرسلوا لجنة فنية تفحصت حطام الطائرة و توصلت إلى نتيجة بأن الطائرة كانت سليمة، وبقيت التكهنات هل هي مؤامرة، أم سوء ملاحة جوية، أم ارتطام الطائرة ببعض أشجار النخيل، في حين توجهت أصابع الإتهام بتدبير الحادث إلى الجهات التي اعتبرت مستفيدة من اختفاء عارف عن الساحة، و من بين المتهمين المخابرات المركزية الأمريكية و نظام الشاه في إيران، و أيضاً بعض الجهات الداخلية المعارضة لحكم عارف كالشيوعيين و البعثيين، و إن ظلت كل هذه الإتهامات مجرد تكهنات لم يتم  تأكيد  أي منها. 



جمال عبد الناصر : 


كان الرئيس المصري جمال عبد الناصر طوال فترة رئاسته مستهدفاً من قبل جهات عديدة داخلية  وخارجية، عربية و إقليمية و دولية، أرادت إزاحته من الصورة بعد أن تحول إلى عائق لكثير من المخططات التي كان تحاك للمنطقة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية و إسرائيل و حلفائهما الإقليميين. 

لذلك كان من الطبيعي أن لا يصدق كثير من العرب أن يكون موت الرئيس عبد الناصر المفاجئ يوم 28 أيلول سبتمبر 1970 موتاً طبيعياً، و ذلك لعدة أسباب، منها  أولاً كما ذكرنا أن الرئيس عبد الناصر كان مستهدفاً من جهات عدة، و ثانياً أن الرئيس كان قد ظهر علنأً قبل ساعات قليلة من وفاته في مؤتمر القمة العربية الذي عقد في القاهرة لمناقشة أحداث أيلول الأسود، و ثالثاً أن الرئيس حين وفاته كان ما يزال في الثانية و الخمسين من عمره و هي بنظر كثيرين سن مبكرة للوفاة.

لذلك ظهرت احتمالية موت الرئيس عبد الناصر بالسم، و قد لمح الكاتب محمد حسنين هيكل في إحدى حلقات برنامجه التلفزيوني "تجربة حياة" الذي كان يبث على قناة "الجزيرة"، إلى إمكانية أن يكون نائب الرئيس عبد الناصر محمد أنور السادات قد دس له السم في فنجان القهوة، حيث قال انه قبل ثلاثة أيام من وقوع الوفاة كان هناك حوار بين عبد الناصر و رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات فى جناح الرئيس  بفندق النيل هيلتون، و قد احتدم الحوار بينهما وتسبب فى ضيق لعبد الناصر، فلاحظ السادات انفعال عبدالناصر و قال له : "يا ريس إنت محتاج فنجان قهوة و أنا ح اعملهولك بإيدي"، وبالفعل دخل السادات المطبخ المرفق بالجناح و حضر فنجان القهوة بنفسه بعد أن أخرج من المطبخ محمد داود وهو رجل "نوبى" كان مسؤولاً عن تحضير الشاي و القهوة للرئيس عبد الناصر.



إبراهيم  الحمدي :


في عام 1974 وصل إبراهيم الحمدي إلى رئاسة الجمهورية اليمنية بعد انقلاب أبيض، و قد عمل على تقوية الجيش و الدولة على حساب نفوذ الزعماء القبليين الموالين للسعودية، كما تقارب مع النظام الإشتراكي في اليمن الجنوبي و قرر بدء مباحثات هدفها الوصول لاتفاق وحدة بين شطري اليمن، و قبل زيارته إلى اليمن الجنوبي بيومين اغتيل الرئيس إبراهيم الحمدي في 11 تشرين الأول أكتوبر 1977 مع شقيقه الذي كان يشغل منصب قائد لواء المغاوير، و ما تزال ملابسات اغتياله غامضة حتى اليوم حيث لم يجر أي تحقيق رسمي في الحادثة، و يُعتقد بشكل واسع أن السعودية هي من دبرت عملية الاغتيال. 


هواري بومدين : 


هواري بومدين هو الرئيس الثاني للجزائر بعد الإستقلال، أصبح رئيساً عام 1965 بعد أن قاد انقلاباً عسكرياً على الرئيس أحمد بن بلة، و قد شهدت الجزائر في عهده تطوراً كبيراً زراعياً و صناعياً و اقتصادياً، كما دعمت الجزائر في عهده منظمة التحرير الفلسطينية و ساندت مصر و سوريا في حربهما ضد إسرائيل عام 1973. 
في عام 1978 توفي الرئيس بومدين بعد أن أصيب بمرض غريب استعصى على الأطباء الذي لم يتمكنوا من تشخيصه، و يعتقد كثيرون بأن الرئيس بومدين قد تم تسميمه باستخدام عنصر "الليثيوم"، كما أشار كثيرون لتشابه الحالة التي اصابته مع حالة الرئيس ياسر عرفات في أواخر أيامه. 



ياسر عرفات : 


كان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات مستهدفاً باستمرار من قبل إسرائيل و حلفائها، و كذلك من قبل بعض الأنظمة العربية، و ذلك منذ أن كان رئيساً لحركة فتح في أواخر الستينات، لذلك لم يكن غريباً أن يعتقد كثيرون بأن وفاته في مستشفى في العاصمة الفرنسية باريس عام 2004 لم تكن وفاة طبيعية، و قد رجح طبيب ياسر عرفات الخاص أن يكون قد تم تسميمه من خلال إدخال عنصر غريب إلى جسمه أدى إلى إصابته بالمرض الذي فتك به سريعاً في أواخر أيامه. 


شاهد أيضاً :

الاثنين، 8 مايو 2017

ممثلو أفلام السيرة الذاتية : هل يشبه التقليد الأصل ؟


 الممثل السويسري برونو غانز بدور الزعيم النازي أدولف هتلر في الفيلم الألماني "السقوط" (2004)

 الممثل البريطاني بن كينغسلي بدور غاندي في فيلم "غاندي" (1982)

 الممثل البريطاني ألان ريكمان بدور الراهب الروسي راسبوتين في فيلم "راسبوتين" (1996)

 الممثلة البريطانية نعومي واتس بدور الأميرة ديانا في فيلم "ديانا" (2013)

 الممثل الأمريكي لويس جوست جونيور بدور الرئيس المصري أنور السادات في فيلم "السادات" (1983)

 الممثل الأيرلندي بيتر أوتول بدور الضابط البريطاني لورنس في فيلم "لورنس العرب" (1962)

 سلمى حايك بدور الرسامة المكسيكية فريدا كالو في فيلم "فريدا" (2002)

 ليوناردو دي كابريو في دور أول رئيس لمكتب التحقيقات الفيدرالي إدغار هوفر في فيلم "جيه إدغار" (2011)

 الممثل الإسرائيلي يغآل ناؤور بدور الرئيس العراقي صدام حسين في فيلم "بيت صدام" (2008) 

الممثلة الإيطالية سفيفا ألفيتي بدور داليدا في الفيلم الإيطالي "داليدا" (2017)

الممثل الأمريكي روبرت داوني جونير بدور تشارلي تشابلن في فيلم "تشابلن" (1992)

أنتوني هوبكنز بدور الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون في فيلم "نيكسون" (1995)

الممثل البريطاني دانيال دي لويس بدور الرئيس الأمريكي أبراهام لنكولن في فيلم "لنكولن" (2012)

الممثلة الأمريكية ميشيل ويليامز بدور مارلين مونرو في فيلم "أسبوعي مع مارلين" (2011)

ميريل ستريب بدور رئيسة الوزراء البريطانية مارغريت تاتشر في فيلم "المرأة الحديدية" (2011)

أنتوني هوبكنز بدور مخرج أفلام الإثارة و التشويق ألفريد هيتشكوك في فيلم "هيتشكوك" (2012)


شاهد أيضاً :

الصورة الأخيرة


آخر صورة للرئيس المصري أنور السادات و هو يتابع الألعاب الجوية خلال العرض العسكري يوم 6 تشرين الأول أكتوبر 1981، بعدها بلحظات قام جنود ينتمون إلى الجماعة الإسلامية بإطلاق النار عليه فأردوه قتيلأً بعد أن أصابته إحدى الطلقات في رقبته

الرئيس عبد الناصر يودع أمير الكويت بعد انتهاء القمة االعربية الطارئة التي عقدت في القاهرة إثر حوادث أيلول الأسود عام 1970، بعد التقاط هذه الصورة بساعات قليلة أصيب الرئيس عبد الناصر بنوبة قلبية أدت لوفاته.

آخر صورة لولي عهد النمسا الأرشيدوق فرانز فرديناند و زوجته خلال زيارتهم الرسمية إلى سراييفو يوم 28 حزيران يونيو 1914، بعد هذه الصورة بدقائق قام قومي صربي يدعى غافريلو برينسيب بإطلاق النار على الأرشيدوق و زوجته فأرداهما، هذه الحادثة كانت السبب المباشر في إندلاع الحرب العالمية الأولى 

آخر صورة لقيصر روسيا نيكولا الثاني في سجنه بمدينة يكاترينبورغ بعد خلعه عن العرش إثر ثورة 1917، بعد هذه الصورة بأسابيع قليلة و تحديداً يوم 17 تموز يوليو 1918 قام البلاشفة بإعدام القيصر و أسرته رمياً بالرصاص

آخر صورة لزعيم الثورة البلشفية فلاديمير لينين في آب أغسطس 1923، و يبدو فيها على الكرسي المتحرك و قد أنهكه المرض بعدما تعرض لعدة نوبات دماغية، بعد هذه الصورة بخمسة أشهر توفي لينين يوم 21 كانون الثاني يناير 1924

آخر صورة للزعيم النازي أدولف هتلر و هو يتفقد آثار قصف الحلفاء على مبنى المستشارية في برلين يوم 28 نيسان أبريل 1945، بعد هذه الصورة بيومين انتحر هتلر في مخبأه مع زوجته ايفا براون 

آخر صورة للسياسي و المفكر اللبناني أنطون سعادة مؤسس الحزب السوري القومي الإجتماعي خلال محاكمته الصورية السريعة في بيروت يوم 7 تموز يوليو 1949 بتهمة التمرد المسلح، بعد هذه الصورة بساعات فجر 8 تموز يوليو 1949 اغتالت السلطات اللبنانية سعادة رمياً بالرصاص 

آخر صورة للرئيس الأمريكي جون كندي خلال زيارته إلى دالاس تكساس يوم 22 تشرين الثاني نوفمبر 1963، بعد هذه الصورة بلحظات أطلق لي هارفي أوزوالد الرصاص على الرئيس كندي الذي قتل فوراً بعد أن أصابته الرصاصة في رأسه 

آخر صورة للمناضل الأممي أرنستو تشي جيفارا بعد إصابته وأسره على يد الجيش البوليفي و المخابرات المركزية الأمريكية يوم 7 تشرين الأول أكتوبر 1967، بعد هذه الصورة بيومين صبيحة 9 تشرين الأول أكتوبر قام رقيب مخمور في الجيش البوليفي يدعى ماريو تيران باغتيال جيفارا رمياً بالرصاص 


الصورة الأخيرة للرئيس التشيلي المنتخب سلفادور الليندي التقطت له في 11 أيلول سبتمبر 1973 يوم الإنقلاب العسكري الذي قاده ضده قائد الجيش الجنرال بينوشيه المدعوم من أميركا، و يبدو الرئيس في الصورة محاطاً بحراسه و في يده بندقية الكلاشينكوف التي أهداه إياها الزعيم الكوبي فيديل كاسترو، في وقت لاحق من اليوم عينه انتحر سلفادور الليندي بالبندقية نفسها بعد أن حاصر الإنقلابيون القصر الرئاسي

آخر صورة لعبقري الكوميديا تشارلي تشابلن من آخر جلسة تصوير له في نيسان أبريل 1977، بعد هذه الصورة بثمانية أشهر في يوم عيد الميلاد 25 كانون الأول ديسمبر 1977 توفي تشارلي تشابلن بعد إصابته بسكتة دماغية خلال نومه

آخر صورة للمغني الجامايكي بوب مارلي التقطت له مطلع عام 1981 في المصح الذي كان يتعالج فيه من مرض سرطان الجلد في مدينة ميونخ الألمانية و يبدو فيها و قد خسر كثيراً من وزنه، بعد هذه الصورة بأشهر قليلة يوم 11 أيار مايو 1981 توفي بوب مارلي في ميامي بعد أن اشتد عليه المرض حيث وصل إلى معدته و أعضائه الداخلية

آخر صورة لمؤسس شركة آبل ستيف جوبز وقد أنهكه مرض البنكرياس الذي كان مصاباً به، بعد هذه الصورة بأيام قليلة في 5 تشرين الأول أكتوبر 2011 توفي ستيف جوبز في مسكنه في بالو آلتو بولاية كاليفورنيا


آخر صورة للممثل الأمريكي روبن ويليامز مع قرده الأليف و قد كانت آخر ما نشره على حسابه الخاص على انستغرام، بعدها بأيام قليلة في 11 آب أغسطس 2014 أقدم روبن ويليامز على الانتحار في منزله

آخر صورة لأسطورة الملاكمة محمد علي كلاي من آخر جلسة تصوير له في آذار مارس 2016، بعدها بثلاثة أشهر في 3 حزيران يونيو 2016 توفي كلاي بعد إصابته بإلتهاب الرئة


شاهد أيضاً :

الجمعة، 17 فبراير 2017

(في ذكرى رحيله) بالصور : هيكل "الأستاذ" و رفيق عبد الناصر



عام مضى على رحيل "أستاذ" الصحافة السياسية في مصر و العالم العربي، محمد حسنين هيكل الذي لمع نجمه في سماء الصحافة المصرية في أربعينات القرن الماضي من خلال تغطياته لأحداث الحرب العالمية الثانية في الصحراء الغربية و أحداث حرب فلسطين عام 1948، أصبح هيكل مقرباً من الرئيس جمال عبد الناصر بعد ثورة يوليو فصاغ له كتاب "فلسفة الثورة" و كتب له معظم خطاباته كما كان مستشاره الإعلامي طيلة سني حكمه و الصوت الإعلامي المسموع للنظام الناصري في الوطن العربي و العالم، و بعد رحيل عبد الناصر المفاجئ و المبكر عام 1970 حاول هيكل أن يلعب الدور ذاته مع خليفته أنور السادات فصاغ التوجيه المعنوي للقوات المسلحة المصرية في حرب تشرين الأول أكتوبر 1973، لكن سياسات الرئيس السادات بعيد الحرب و التي بدأت تحيد بشكل واضح عن نهج عبد الناصر القومي و الإشتراكي جعلت هيكل يبتعد عن السادات و يتجه ابتداءً من عام 1974  للعمل الصحفي المستقل من خلال إصدار الكتب و نشر المقالات في الصحف العربية و العالمية، و قد أدى انتقاده العلني لسياسات السادات لإعتقاله في موجة اعتقالات أيلول سبتمبر الشهيرة عام 1981، قبل أن يفرج عنه بعد اغتيال السادات و وصول الرئيس مبارك إلى الحكم. 
في عهد مبارك حافظ هيكل على مسافة من النظام و بقي رافضاً لشغل أي منصب رسمي، و في أواخر عهد مبارك أعلن صراحة عن رفضه للتوريث و طالب بنقل سلطات الرئيس إلى مجلس رئاسي ما أدى لحملة شديدة اللهجة ضده في الإعلام الرسمي المصري آنذاك، و حين قامت ثورة كانون الثاني يناير 2011 كان من المؤيدين لها و المشيدين بها، كما أيد حركة الجيش في 30 حزيران يونيو 2013 التي أطاحت بحكم الرئيس الإخواني المنتخب محمد مرسي و أوصلت وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي إلى الحكم. 
طوال مسيرته الصحفية أصدر هيكل عشرات الكتب باللغتين العربية و الإنكليزية و التي ترجمت لعشرات اللغات ما أمن له دخلاً جيداً خاصة بعد خروجه من صحيفة الأهرام إثر خلافه مع الرئيس السادات، من أبرز تلك الكتب كتابه "مدافع آية الله" حول الثورة الإيرانية، "خريف الغضب" حول عهد الرئيس السادات، و "حرب الخليج أوهام القوة و النصر" حول غزو الكويت و عملية عاصفة الصحراء. 
هيكل ظل حتى أيامه الأخيرة وفياً لذكرى و مبادئ رفيقه الرئيس الراحل الرئيس جمال عبد الناصر، حتى حين اشتدت الحملات الإعلامية ضد عبد الناصر في عهد خليفته أنور السادات و غيّر كثير من الإعلاميين و المثقفين اتجاههم مع تغيّر نظام الحكم ظل هيكل يدافع بصدق عن التجربة الناصرية و أصدر كتابه الشهير "لمصر لا لعبد الناصر" الذي استهجن فيه حملة التجريح الظالمة التي شنت في الإعلام المصري آنذاك ضد الحقبة الناصرية كما حاول فيه تحليل التجربة الناصرية مبيناً حسناتنا و أخطائها من وجهة نظره. 
"أنتيكا" اختارت لكم في الذكرى الأولى لرحيل "الأستاذ" بعض الصور و اللقطات من ألبومه الغني و الحافل بالأحداث و الشخصيات و التجارب : 

 مع البطل أحمد عبد العزيز خلال تغطيته لأحداث حرب فلسطين عام 1948

 مع أم كلثوم و ابن أخيها 

 غلاف كتابه الأول "إيران فوق بركان" الذي صدر عام 1951 عن دار أخبار اليوم 

في يوغوسلافيا مع الرئيس اليوغوسلافي تيتو عام 1958

مع الرئيس جمال عبد الناصر  

مع الرئيس العراقي عبد السلام عارف في القاهرة عام 1966 

مع الصحفي مصطفى أمين في الطائرة خلال رحلة إلى موسكو في الستينات  

مع أحد أبنائه  

في مكتبه بصحيفة الأهرام عام 1970  

 خلال حرب تشرين الأول أكتوبر 1973 مع وزير الحربية أحمد اسماعيل و رئيس الأركان سعد الدين الشاذلي 

مع قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله الخميني  

 مع الرئيس السوري حافظ الأسد في دمشق 

مع الأديب المصري الكبير نجيب محفوظ 

شاهد أيضاً :