‏إظهار الرسائل ذات التسميات العراق. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات العراق. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 15 أبريل 2020

بالصور : العراق 88-89 سنوات السلام القصيرة !


 طالبات الجامعة المستنصرية ببغداد

 المارة في شارع السعدون ببغداد وتبدو في الصورة الحافلات الحمراء ذات الطابقين التي ظلت لسنوات طويلة سمة من سمات المظهر العام في العاصمة العراقية

 مصنع المشروبات الغازية بيبسي كولا ببغداد 

 سيارات التاكسي البيضاء والبرتقالية في شوارع بغداد وبورتريه للرئيس صدام حسين بنظاراته الشمسية وهيئته الأبوية يهيمن على المنظر العام

 النصب التذكاري للجنود العراقيين الذين استشهدوا خلال الحرب العراقية الإيرانية (قادسية صدام كما كان يطلق عليها آنذاك)، أقيم هذا النصب في البصرة على شط الحرب ويمثل مجموعة من الجنود والضباط العراقيين بالحجم الطبيعي وهم يشيرون بأصابعهم إلى الضفة الأخرى من شط العرب حيث تقع إيران. بعد سقوط نظام الرئيس صدام حسين في 2003 أزيلت هذه التماثيل البرونزية وتم بيعها كخردة لورش صهر المعادن. 

 مجموعة من العمال يقومون بتعليق ملصق للفيلم المصري "حكاية في كلمتين" في أحد شوارع بغداد

 مرقد العباس في مدينة كربلاء المقدسة عند المسلمين الشيعة 

 مجموعة من الرجال يحتسون الشاي في أحد مقاهي البصرة 

 فرقة الأوركسترا السمفونية القومية العراقية

 الملك فهد في بغداد عام 1989، في هذه الزيارة أهدى صدام للملك السعودي بندقية مذهبة كبادرة شكر على دعم السعودية للعراق في حربه ضد إيران 

 فندق المنصور أحد أفخم فنادق العاصمة العراقية 

 بورتريه للرئيس صدام حسين في أحد شوارع بغداد

فنان عراقي يستعرض لوحاته التي رسمها بدمه للرئيس صدام حسين .. كل شيء لتمجيد القائد ! 

 شارع السعدون ببغداد 

 بورتريه للرئيس صدام حسين مع حمامة السلام

 من الاحتفالات بانتهاء أعمال إعادة بناء مدينة بابل الأثرية 

 أطفال يلهون في مدينة بابل الأثرية التي أعيد بناؤها حديثاً 

 بورتريه للرئيس العراقي صدام حسين على أحد المباني الحزبية في مسقط رأسه مدينة تكريت 

 نصب الجندي المجهول ببغداد والذي أقيم تمجيداً لذكرى شهداء الحرب العراقية الإيرانية

أطفال في مدينة البصرة جنوب العراق 

شاهد أيضاً : 

الجمعة، 24 يناير 2020

الجواهري والبعث والميني جوب !




في ستينات القرن الماضي غزت تنورة "الميني جوب" العالم بما فيه المنطقة العربية، الذي ترافقت فيه هذه "الثورة" في الموضة والأزياء مع ثورة تحررية فكرية وثقافية وسياسية، لكن كثيرين من ذوي الأفكار المحافظة لم تعجبهم هذه الظاهرة، فأخذوا على عاتقهم التصدي لها حتى لو كان هذا باتباع أساليب تعود للقرون الوسطى، كما فعل الفريق الركن صالح مهدي عمّاش في أيار مايو 1969 وكان آنذاك يشغل منصب وزير الداخلية ونائب رئيس مجلس الوزراء في نظام البعث الصاعد حديثاً للسلطة في العراق، حيث أصدر قراراً قضى بمنع ارتداء "الميني جوب" وعقاب المخالفات بدهن سيقانهم بالطلاء الأسود ! 

وقد وصلت أنباء المنع هذه إلى شاعر العراق الكبير محمد مهدي الجواهري وكان آنذاك مقيماً في تشيكوسلوفاكيا، فاستفزه هذا القرار الرجعي، وكتب قصيدة مطولة حملت عنوان "رسالة مملحة" وجهها إلى عمّاش الذي كانت تربطهما معرفة شخصية، وقد اخترنا لكم منها بعض الأبيات : 

أأبى هدى شوق يلح ولاعج يذكي الشغافا
 شوق المبارح لم يغيره البعاد، ولا تجافى
نُبئتُ انكَ توسعُ الأزياء عتاً واعتسافا
 وتقيس بالافتار أردية بحجة أن تنافى
ماذا تنافي، بل وماذا ثمَّ من أمر ٍ يُنافى 
أترى العفافَ مقاسَ أردية ٍ، ظلمتَ إذاً عفافا
هو في الضمائر ِ لا تخاط ُ ولا تقصُّ ولا تكافى
من لم يخفْ عقبى الضمير ِ ، فمنْ سواهُ لن يخافا

الجواهري

وفي مقطع آخر يعبر الجواهري عن عشقه للجمال والحياة ممثلين في المرأة فيقول : 

الساحراتُ فمن يردك ان يطرن بك اختطافا
 والناعسات فما تحس الطرف اغفى ام تغافى
 والناهدات يكاد ما في الصدر يقتطف اقتطافا
 هدي المسيح إلى السلام، على العيون، طفا، وطافا
 ودم الصليب على الخدود يكاد يرتشف ارتشافا
اني ورب صاغهن كما اشتهى هيفا لطافا 
وادقهن وما ونى، واجلهنَّ وما احافا
 لارى الجنان اذا خلت منهن اولى ان تعافى

ويقال أنه حين وصلت القصيدة إلى عمّاش وقد كان يهوى الشعر والأدب ويكن الكثير من التقدير للجواهري، فقد رد على قصيدته المملحة بأبيات تحمل نفس الوزن والقافية، وهي أبيات يمكن أن نقرأ فيها أفكاراً تشبه تلك التي كانت سائدة في إيطاليا الفاشية والمانيا النازية والتي لا ترى في الرجال سوى جنوداً مقاتلين وفي النساء سوى ربات منازل مهمتهن إنجاب الأطفال وتربيتهن، حيث يقول عمّاش في معرض رده على الجواهري : 

فعلام نمرح والسويس تدك بالنار انقذافا
 للاجئات المقبلات الطول اولى ان يضافا
 «راشيل» تضربنا رصاصا دمدماً غدراً بيافا
 و«الموشي» يغترف الدماء القانيات بها اغترافا
 وشبابنا يتخنثون «خنافساً» هوجاً عجافا
 انا نريد مآثراً لا قصر اردية كفافا
نبغي من النسوان تربية البراعم والعفافا
 سلها، أيعجبها المخنفس ان يزف لها زفافا؟


شبان وشابات عراقيون في الستينات

شاهد أيضاً : 

الخميس، 21 نوفمبر 2019

فيلم "الأيام الطويلة" : قصة حياة صدّام التي تقاطع فيها الواقع مع الخيال !


صدّام كامل في الفيلم

في عام 1975 روى نائب الرئيس العراقي آنذاك صدّام حسين للشاعر عبد الأمير معلة قصة نشأته وشبابه المبكر حين كان عضواً في حزب البعث العربي الاشتراكي وشارك في محاول اغتيال رئيس العراق عبد الكريم قاسم، معلة حوّل حكاية صدّام هذه إلى رواية أطلق عليها إسم "الأيام الطويلة" صدرت عام 1978 بعد أن نالت المسودة إعجاب صدّام حسين الذي صعد في العام التالي إلى كرسي الرئاسة الأول بعد أن أزاح معلمّه أحمد حسن البكر وحصد رؤوس رفاقه ومنافسيه في حزب البعث في جلسة مشهودة شهدتها قاعة الخلد ليبدأ عصر الخوف والحكم الفردي المطلق. 

بعد صعوده للسلطة قرر صدّام تحويل رواية "الأيام الطويلة" إلى فيلم سينمائي يخلد مسيرته النضالية، وقد وقع الاخيار على المخرج المصري توفيق صالح لإنجاز الفيلم، وهو مخرج معروف بانتمائه إلى تيار اليسار الماركسي حيث كان في رصيده العديد من الأفلام السياسية المثيرة للجدل مثل "المتمردون" عام 1968، و"المخدوعون" عام 1972. وقد تمثلت المهمة الأصعب للمخرج في اختيار الممثل الذي سيقوم بدور صدّام، وقد وضعت شروط صارمة كان من الضروري توفرها في الممثل الذي سيتصدى لدور المناضل البعثي الشاب، كان يجب أن لا يكون للممثل أي تاريخ شخصي مشين يلوث سمعته وأن لا يكون قد مثل أدواراً لا تليق بأن يمثل بعدها دور الرئيس القائد، وأن يكون متمكناً من التمثيل ليؤدي شخصية (مركبة) بالمعنى الدرامي والسيكولوجي. يقول المخرج بأنه ذهب إلى تكريت ليطلع على حياة الرئيس في مسقط رأسه، واصطدم نظره بشاب في العشرين من عمره يسير في الشارع يشبه كثيراً شخص الرئيس  في شبابه، ليكتشف لاحقاً بأن هذا الشاب هو ابن عم الرئيس ويدعى صدام كامل !


المخرج توفيق صالح

صدّام كامل ابن عم صدّام حسين وأحد مرافقيه الشخصيين وشقيق حسين كامل الضابط اللامع في الحرس الجمهوري كان غريباً عن أجواء السينما والتمثيل، لذلك وجب على المخرج أن يدربه على أساسيات هذا الفن، كما كان عليه أن يتعامل مع مزاج صدّام المتقلب وخشية طاقم عمل الفيلم منه بسبب موقعه الأمني، هكذا تم تصوير الفيلم الذي تدور معظم أحداثه حول محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم الفاشلة التي تمت عام 1959 واصيب صدّام على إثرها برصاصة في ساقه وحول فرار صدّام ورفاقه إلى سورية عبر الصحراء. وعند الانتهاء من تصوير الفيلم تم تسليم الأشرطة إلى المؤسسة العامة للسينما حتى تقوم بطباعة وتوزيع الفيلم على دور السينما في العراق والخارج.

يتحدث المخرج توفيق صالح عن هذه الفترة فيقول : "عندما أنهيت إخراج الفيلم وطباعة عدد كبير من النسخ تم توزيعها على كل صالات السينما في العراق ليعرض الفيلم في ليلة واحدة، وفيما منحت فسحة للاستراحة في بحيرة الحبانية أنا وعائلتي، فوجئت في اليوم الأول للاستراحة بوصول مدير مؤسسة السينما الذي أعلمني بضرورة الذهاب فوراً إلى القصر الجمهوري فالرئيس يريد أن ألتقيه. وعندما سألته عن السبب رفض الحديث وقال لي لا أعرف. وصلت إلى القصر الجمهوري. وأدخلت في صالة انتظار. ثم دعيت للدخول، فوجدت نفسي في صالة عرض سينمائية داخل القصر ، وكان الرئيس يجلس مع زوجته في الصف الأول  وفي الصف التالي جلس طارق عزيز وناصيف عواد ووزير الإعلام لطيف نصيف جاسم وعزة الدوري وآخرون لم أعرفهم ، وبدأ عرض الفيلم. وعندما وصل الشريط إلى المشهد الذي صورت فيه شخصية صّدام حسين والطبيب يخرج رصاصة من ساقه، تلك التي أصيب بها أثناء محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم، طلب الرئيس إيقاف عرض الفيلم. كانت اللقطة تصور وجه صدّام حسين (الممثل صدّام كامل) على الشاشة وهو يعبر عن ألم خفيف كردة فعل لإخراج الرصاصة من ساقه في عملية جراحية بدون تخدير تمت في مخبأ حزبي. هنا صاح صدّام حسين مخاطباً أحد الحاضرين وكان هو نفسه الطبيب الذي أخرج الرصاصة من ساق الرئيس عام 1959. قال : عندما أخرجت الرصاصة من ساقي، هل تأوهت أنا من الألم؟ فقال الطبيب : أبدا يا سيدي.  فقال له : قل ذلك لمخرج الفيلم. هنا حاول وزير الإعلام  أن يتدخل قائلاً : والله اللقطة حلوة سيدي، ولم يظهر المخرج سوى تألم بسيط.  فصاح به الرئيس : أسكت .. أنت ما تفتهم شي. ثم قالوا لي نريد حلاً الليلة وغداً يجب أن تتبدل كافة النسخ في صالات السينما عند الافتتاح! ماذا بوسع مخرج يحتاج إلى الممثل وماكيير ومسؤول إنارة ومصوّر ومهندس صوت وفيلم خام وطبع وتحميض ومونتاج لتغيير لقطة طولها بضعة ثوان يتم إدخالها في عشرات النسخ من الفيلم. يقول المخرج : فجأة قفزت  إلى ذهني صورة بطل الفيلم عندما كان ينتظر أداء دوره يوماً وكان صامتا فالتقط له المصور لقطة سينمائية وهو في صمته ينتظر دوره. تذكرت اللقطة، فهرعت إلى مؤسسة السينما ومن بين ركام آلاف الأمتار المرمية في سلال المهملات، بدأنا نبحث عن لقطة البطل وهو صامت فعثرنا عليها وقمنا بطباعتها  واستنفرت مؤسسة السينما بأسرها لتعيد طبع تلك البكرات وتنطلق السيارات في اليوم الثاني إلى كل مدن العراق وإلى صالات السينما لإبدال بكرات الفيلم التي يظهر فيها الرئيس متألما قليلاً من طلقة  تخرج من ساقه بدون مخدر، فيظهر صامتا صامداً لا يعرف الألم!".


لقطة من الفيلم

وبعيداً عن الفيلم وكل ما صاحبه من دراما سواء أمام الكاميرا أو في كواليس التصوير، فقد شهدت السنوات اللاحقة دراما من نوع آخر تشبه في قسوتها وتراجيديتها الملاحم الإغريقية، فصدّام شبيه الرئيس وسميّه وابن وعمه وممثل شخصيته على الشاشة تزوج هو وشقيقه من ابنتي الرئيس، هكذا صعد الشقيقان إلى أعلى سلم السلطة في عراق الثمانينات وبداية التسعينات، حتى انهار كل شيء ذات ليلة حين قرر صدّام وحسين كامل الفرار إلى الأردن مع زوجتيهما والأطفال، قبل أن يعودا إلى العراق بعفو رئاسي، ثم يقتلا يوم 23 شباط فبراير 1996 على يد رجال من أبناء العشيرة وبتكليف من الرئيس. هكذا مات الرئيس في الدراما، مات بطل "الأيام الطويلة" صدام كامل، وأعلن خائناً في طول البلاد وعرضها. وبذلك أصبح الفيلم ممنوعاً من العرض !

أراد صدّام إنتاج نسخة جديدة من الفيلم، لكن عوائق كثيرة حالت دون ذلك منها عدم العثور على ممثل بالمواصفات المطلوبة ووفاة مؤلف الرواية الذي كان يعد جزءاً ثانياً منها، وأخيراً احتلال العراق وسقوط نظام صدّام حسين بكل رموزه الأيديولوجية. 


شاهد أيضاً:

الأربعاء، 27 مارس 2019

جولة مصورة في العراق في ثلاثينات القرن العشرين !


 بائع العرقسوس وبائعو الخبز - بغداد 

 "القفة" وسيلة نقل نهرية قديمة كان يستخدمها سكان بغداد للتنقل بين ضفتي نهر دجلة ويقال أن تاريخها يعود إلى زمن البابليين 

 جامع الأحمدية (الميدان) - بغداد 

جسر مود (الأحرار حالياً) على نهر دجلة - بغداد 

المارة يعبرون نهر دجلة بين جانبي الكرخ والرصافة 

 أحد الشوارع بالقرب من جسر مود 

 شرب الشاي في محطة القطار 

بائعو البطيخ في قواربهم النهرية - بغداد 

القوارب المزركشة في سدة الهندية

الموصل ومنارة الجامع النوري الشهيرة (الحدباء)

 السوق في الموصل 

الغسيل في نهر دجلة - الموصل

العتبات المقدسة في النجف الأشرف 

 مدخل حرم الإمام الحسين في كربلاء 

منظر عام لمدينة أربيل 

شاهد أيضاً :

السبت، 12 يناير 2019

10 صور من أرشيف لطيف العاني : العدسة التي وثقت تاريخ العراق الحديث !



هو الذي صور كل شئ في العراق وعبر من خلال العدسة عن عشقه لهذا البلد بكل تنوعاته، هو لطيف العاني المولود في كربلاء عام 1932، قصته مع التصوير الفوتوغرافي بدأت حين راح يساعد شقيقه الذي كان يملك محل تصوير في شارع المتنبي الشهير في بغداد. هناك تعلم المبادئ الاساسية للمهنة وفي عام 1947 اشترى له شقيقه اول كاميرا كوداك وكان سعرها ديناراً ونصف، بهذه الكاميرا التقط الشاب ابن الخمسة عشرة ربيعاً صوره الأولى، لكن الفرصة الحقيقية واتته لإبراز موهبته التصويرية حين التحق كمتدرب بشركة النفط العراقية، هناك صقل لطيف العاني موهبته من خلال اتباع إرشادات معلمه وأبيه الروحي البريطاني جاك برسيفال. 

يعتبر لطيف العاني اول مصور بتاريخ العراق يقوم بالتقاط صور جوية وقد بدأت هذه التجربة اثناء عمله في شركة النفط العراقية التي خصصت وحدة جوالة  وظيفتها تصوير مساحات شاسعة كالسدود والطرق وكان لطيف العاني أحد أفراد هذه الوحدة، كما يعتبر لطيف العاني مؤسس قسم التصوير في وزارة الاعلام والثقافة عام 1960، وقد طلبته الوزارة بالإسم  لانه كان الوحيد في العراق آنذاك الذي يجيد التعامل مع الأفلام الملونة. 

عن قسم التصوير في وزارة الاعلام كانت تصدر مجلة "العراق الجديد" وكانت تطبع وتوزع بخمس لغات هي : العربية، الكوردية، الإنكليزية، الفرنسية والالمانية. وكانت توزع على جميع البعثات الدبلوماسية والجاليات الأجنبية العاملة في العراق. على هذا الاساس كان لطيف العاني يسافر الى كل انحاء العراق لتغطية كل مجالات الحياة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية. 

أرشيف لطيف العاني هو توثيق صادق لنحو ستين عاماً من تاريخ العراق الحديث، وقد تعرض هذا الأرشيف الذي كان محفوظاً في وزارة الثقافة العراقية بعيد الغزو الأمريكي في 2003 للنهب والسرقة والتدمير، آلاف الصور وأفلام النيجاتيف جميعها فُقدت للابد: صور لأماكن تاريخية ومدن، صور لشخصيات عامة وناس، صور من الحياة اليومية للإنسان العراقي، صور فنية لكل العراق اختفت دون أثر ككثير من كنوز العراق الثقافية والحضارية التي ضاعت وللأبد. 

ما بقي لدينا اليوم هو جزء بسيط من أرشيف لطيف العاني منه ما احتفظ به المصور بنفسه في منزله، ومنه ما هو محفوظ في بعض المكتبات ومراكز الأبحاث، وقد اخترنا لكم منها 10 صور نادرة من محفوظات المؤسسة العربية للصورة تمثل جزءاً من تاريخ العراق الحديث بعدسة أبي التصوير الفوتوغرافي العراقي لطيف العاني. 


 حصة الألعاب في ثانوية العقيدة للبنات بغداد 1961 

 جواهرجي بغداد 1960

 حصة الموسيقى في إحدى مدارس بغداد 1960

 المباني الحديثة في حي اليرموك ببغداد 1961 

 سواح أجانب في طاق كسرى قرب بغداد 1965

 شارع الرشيد وسط بغداد عام 1961

 الجسر المعلق بغداد 1964 

 المصور لطيف العاني خلال إحدى جولاته في شمال العراق 

طفلة تحمل زجاجة حليب خلال فترة الاستراحة في إحدى مدارس بغداد 1961

صورة جوية لجامع مرجان في بغداد 1960

شاهد أيضاً :