‏إظهار الرسائل ذات التسميات المانيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المانيا. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 21 أبريل 2019

كيف تخيل البشر قبل 100 عام الحياة في يومنا هذا !


لطالما كان الانسان شغوفاً بمعرفة المستقبل وتوقع أحواله وتخيل ما سيؤول إليه حال الدنيا بعد مئات السنين حين سيجعل التقدم العلمي أحلامنا واقعاً معاشاً، وفي عام 1900 قامت شركة المانية بإصدار مجموعة من البطاقات التي حاولت استشراف حال الدنيا بعد 100 عام وتحديداً في سنة 2000، فإليكم بعضا ً من هذه البطاقات لنكتشف ما تحول منها لواقع وما بقي مجرد خيال.

 سفن برمائية 

 المكالمات المرئية !

 الأرصفة المتحركة 

 مبان قابلة للنقل 

 أجهزة طيران شخصية 

 المشي فوق الماء بمساعدة البالونات 

 السياحة فوق القطب الشمالي 

 غواصات سياحية 

 أجهزة للتحكم بالطقس

 مدن مسقوفة !

أجهزة الرؤيا عبر الجدران

شاهد أيضاً :

الأحد، 21 أكتوبر 2018

من هي نور عنايت ؟ الأميرة المسلمة التي قد تضع بريطانيا صورتها على الجنيه الاسترليني !



كشفت صحف بريطانية عن نية البنك المركزي البريطاني طرح إصدار جديد من فئة 50 جنيهاً استرلينياً، قد يحمل صورة سيدة مسلمة عملت لصالح المخابرات البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية، وهي نور عنايت خان التي عملت في فرنسا خلال فترة الاحتلال النازي قبل أن يعتقلها النازيون ويعدموها في معسكر داخاو الشهير عام 1944 وهي بعد في الثلاثين من عمرها.

ولدت نور في العاصمة الروسية موسكو عام 1914، وهي ابنة لأمير هندي صوفي مسلم يدعى عنايت خان تعود أصوله إلى العائلة التي حكمت الهند في القرن الثامن عشر، أما أمها فهي أمريكية تدعى أمينة بيكوم، وبعد ولادتها بفترة قصيرة انتقلت العائلة للعيش في بريطانيا ثم فرنسا، وحين احتل النازيون فرنسا عام 1940 فرت الأسرة إلي بريطانيا عبر البحر، وهناك قررت نور الانضمام للجيش البريطاني.


عملت نور عنايت بداية في إدارة العمليات الخاصة، وفي حزيران يونيو 1943 تم إرسالها إلى فرنسا حيث أصبحت مسؤولة عن الإذاعة السرية التابعة للمقاومة الفرنسية، لكن خيانة أحد زملائها الفرنسيين أدى للقبض عليها من قبل الألمان في تشرين الأول أكتوبر 1943، وخلال اعتقالها عانت نور من التعذيب وسوء المعاملة على يد رجال الجستابو، وفي أيلول سبتمبر 1944 تم إعدامها رمياً بالرصاص في معتقل داخاو الشهير في بافاريا.

وقد أعربت شخصيات بريطانية عديدة عن تأييدها لوضع صورة نور عنايت على العملة الورقية من فئة 50 جنيهاً، من بينهم البارونة وارسي الرئيسة المشاركة السابقة لحزب المحافظين، والتي قالت لصحيفة "ديلي تلغراف" : "هي شخص يرمز إلى كل شيء عظيم عن بريطانيا، امرأة مسلمة شابة تخلت عن حياتها من أجل بلدها".

تمثال نور عنايت خان في وسط لندن 

شاهد أيضاً :

السبت، 28 أبريل 2018

يونس بحري : الصوت العربي لألمانيا النازية .. هنا برلين حيَّ العرب !!



رشيد عالي الكيلاني في برلين عام 1943 وإلى جواره الحاج أمين الحسيني ويبدو في أقصى يسار الصورة المذيع العراقي في إذاعة برلين العربية يونس بحري 

في سيرته الذاتية المنشورة في بيروت عام 1956 يقول أنه أسس في حياته 16 إذاعة، وأتقن 17 لغة، وحمل 15 جنسية، وتزوج من 90 امرأة زواجًا شرعيًّا، ومن أكثر من 200 زواجاً مدنياً، أنجب 365 ذكرًا، ولا يعلم عدد الإناث، ولديه أكثر من 1000 حفيد، قابل معظم رؤساء العالم، وله معهم صداقات، وقد حكم عليه بالإعدام أربع مرات !

بهذه الطريقة التي يختلط فيها الواقع بالخيال يقدم الرحالة والصحفي والمذيع والمغامر العراقي يونس بحري لنفسه، وهو الذي عرفه الجمهور العربي حين أسس في برلين عام 1939 إذاعة برلين العربية، والتي كان يطل منها يومياً مطلقاً تصريحاته النارية مفتتحاً كلامه بعبارة "هنا برلين حيَّ العرب "، مبشراً االشعوب العربية ببقرب انتصار النازيين، واندحار أعداءهم الفرنسيين والبريطانيين. 



ولد يونس بحري في الموصل عام 1900، درس بداية في مدينته الموصل، ثم التحق بدار المعلمين في بغداد عام 1921، لكنه سرعان ما ترك الدراسة من أجل وظيفة في وزارة المالية، وبعد مدة قصيرة قضاها في الوظيفة قرر أن يغادر العراق ليخوض غمار العالم سائحاً متجولاً في رحلة تشبه رحلة سندباد أو ابن بطوطة، حيث سافر إلى أوروبا وآسيا وعمل في أشغال مختلفة، وعاش لفترة في إندونيسيا التي كانت خاضعة آنذاك للاستعمار الهولندي، حيث اشترك مع الكاتب الكويتي عبدالعزيز الرشيد في تحرير مجلة حملت إسم "الكويتي والعراقي"، كما أصدر مجلة أخرى حملت إسم "الحق والإسلام"، عاد بعدها إلى العراق ليصدر كتابه الأول "العراق اليوم" عام 1924، قبل أن يغادر العراق مجدداً حيث جال هذه المرة بتونس وليبيا وحضرموت والهند وإيران وأفغانستان، فأتقن لغات عديدة، وأغلب الظن أنه لم يتعلم هذه اللغات بشكل اكاديمي، بس بشكل سماعي كان يتيح له التفاهم مع سكان البلاد التي يزورها، ومما يروى عنه أنه كان يعمل في الهند راهباً هندوسياً في النهار، وراقصاً في ملهى في الليل، في حين تحول في أندونيسيا إلى شيخ معمم يفتي في أمور الدين !

ويروي عنه الأديب والسياسي السوري الدكتور عبدالسلام العجيلي الكثير من المغامرات، حيث كان صديقاً له، فكتب يقول: "ارتبط اسمه بحكايات كثيرة قبل أن يلعلع صوته في إذاعة برلين، من تلك الحكايات حكايته في جامع باريس الذي بني في عشرينات القرن العشرين، وكان يحوي إلى جانب المسجد والسوق والحمامات العربية، مطعما مغربياً، وملهى ليلياً، كان يونس بحري يؤذن للصلوات الخمس في مئذنته بصوته العريض، ويتولى الإمامة بالمصلين عند الحاجة، وفي الليل كان يرأس تخت الموسيقى في الملهى، فيعزف على العود ويغني الأدوار التي يجيدها ولا يتأخر عن المشاركة بالرقص الشرقي مقلداً أشهر العوالم في القاهرة".


يونس بحري سندباد القرن العشرين

ولم يجن يونس بحري من مغامراته تلك كثيراً من المال، لكن شخصيته المدهشة وبراعته في العلاقات العامة مكنته من إقامة صداقات هامة مع قادة كبار في المشرق أمثال مفتي القدس الحاج أمين الحسيني ، والزعيم العراقي رشيد عالي الكيلاني، و الزعيم والأديب اللبناني شكيب أرسلان، وقد فتح له هؤلاء أبواب العلاقة مع المانيا النازية التي كانت تبحث عن أصدقاء لها في منطقة الشرق الأوسط حيث كان الألمان يأملون أن يزعزعوا مكانة بريطانيا وفرنسا في هذه المنطقة وأن يجدوا لنفسهم موطئ قدم على الأراضي العربية. 

وفي الثلاثينات حين وصل الملك غازي إلى الحكم في العراق وقد كان قومياً متحمساً تقرب يونس بحري منه، وشجعه على افتتاح إذاعة سرية كانت تبث من قصر الزهور، وكانت تحرض الشعب على الاحتلال البريطاني واذنابه، وكذلك على الصهاينة الذين كانت قضية هجرتهم إلى فلسطين قد بدأت تقض مضاجع القوميين العرب، لكن مقتل الملك غازي الغامض عام 1939 في حادث سيارة قيل أنه مدبر من قبل البريطانيين وأعوانهم نوري السعيد وعبد الإله، جعل من يونس بحري مطلوباً للبريطانيين، فما كان منه إلا أن غادر العراق إلى برلين هذه المرة التي وصلها حاملاً جواز سفر مزور، وهناك ساعده النازيون بتشجيع من الحاج أمين الحسيني على إطلاق إذاعة برلين العربية الموجهة لمنطقة الشرق الأوسط والتي كان يونس بحري أشهر مذيعيها، حيث اشتهر بعبارة "هنا برلين حيّ العرب" والتي كان يفتتح بها برامج الإذاعة كل يوم. 


يونس بحري في شبابه

في برلين أقنع يونس بحري الألمان ببث آيات من القرآن الكريم مع بدء افتتاح البث اليومي للإذاعة، وبالفعل نجحت هذه المبادرة  وجذبت المحطة التي كان يونس بحري نجمها الأول المستمعين العرب، من مصر إلى العراق والشام، حتى أن هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي اقتدت بهذه الخطوة وراحت بعد فترة تفتتح برنامجها العربي هي الأخرى ببث آيات من القرآن الكريم لكسب تعاطف الجمهور العربي.

ورغم ذكائه وشخصيته الكاريزماتية إلا أن نقيصة يونس بحري الكبرى كانت فردانيته، فسرعان ما بدأ يغرّد على هواه سياسياً، فغضب منه الحاج أمين الحسيني، وطلب من الألمان طرده من الإذاعة لأنه لم يكن يلتزم بنصوص البيانات والتعليقات التي كان يعدها المكتب العربي في القدس، فقد كان ينفعل ويضيف عبارات قاسية غير مكتوبة في النص وكان يخص الوصيّ على عرش العراق عبد الإله بالقسم الأكبر من شتائمه وكذلك نوري السعيد وأمير شرق الأردن عبدالله.

مع انتهاء الحرب ووصول قوات الحلفاء إلى برلين فر يونس بحري سراً إلى فرنسا، ثم عاد إلى العراق حيث اعتقل لفترة من الزمن ثم أطلق سراحه، ليعود من جديد إلى اسفاره ومغامراته، فعاش ما بقي من حياته متنقلاً بين بيروت والكويت وباريس، قبل أن يعود بداية السبعينات إلى إمارة أبو ظبي حيث أصدر جريدة "أبوظبي نيوز" الناطقة بالإنكليزية وعمل مسؤولا عن قطاع الشؤون الصحفية في وزارة الإعلام، و في أواخر السبعينات عاد إلى العراق حيث أمضى ما تبقى من حياته في هدوء، وتوفي في العام 1979، في منزل قريب له في منطقة الباب الشرقي ببغداد، وتولت بلدية بغداد دفنه في مقبرة الغزالي.


يونس بحري وزوجته الهولندية 

شاهد أيضاً :

الثلاثاء، 17 أبريل 2018

فون براون : النازي الذي أعطى أميركا صواريخها البالستية !



فيرنر فون براون (1912-1977)

في الأيام الأخيرة للحرب العالمية الثانية أشهر النازيون آخر أسلحتهم السرية التي كانوا يأملون بأن تغير مسار الحرب، فأسقطوا على لندن مئات الصواريخ البالستية من طرازي V1 و V2، والتي زرعت الرعب في قلوب البريطانيين وأسقطت بينهم آلاف الضحايا. 

بعد انتهاء الحرب حاول كل من الروس والأمريكيين العثور على العالم الألماني الذي كان يقف خلف هذا الاختراع الخطير، لا لمحاكمته كمجرم حرب كما حدث لغيره من القادة النازيين، بس لاستغلال اختراعه في الصراع القادم بين المعسكرين الشرقي والغربي والذي سوف يعرف فيما بعد باسم الحرب البادرة. 

بحث الطرفان عن مخترع الصواريخ الألمانية دون جدوى، فقد أحاط النازيون برنامج الصواريخ الخاص بهم بسرية كبيرة، حيث كان البرنامج يخضع للاشراف المباشر لرئيس جهاز الإس إس هنريك هملر، لكن الأمريكيين فوجئوا بعد انتهاء الحرب واستسلام المانيا بأشهر قليلة برجل الماني ادعى بأن شقيقه هو من اخترع الصواريخ الألمانية، وأنه يود أن يضع نفسه تحت تصرف القيادة الأمريكية شرط أن يسمح لمساعديه أن يرافقوه إلى الولايات المتحدة ليتابع عمله في برنامج الصواريخ هناك. 


فون براون محاطاً بضباط سلاح الطيران النازي

وافقت القيادة الأمريكية على هذه الشروط، وبذلك انتقل المهندس فيرنر فون براون مع فريق عمله إلى أميركا ونقلت معهم كل الرسومات والنماذج التي كان فون براون قد أخفاها مع قرب انتهاء الحرب في أحد الكهوف، بالمقابل تم غض الطرف عن كونه عضواً سابقاً في الحزب النازي، وحاصلاً على وسام صليب الاستحقاق الحربي من أدولف هتلر شخصياً، كما تم غض الطرف عن تورطه في سوء معاملة اسرى الحرب الذين كان يتم استخدامهم في تصنيع الصواريخ، وقد مات كثير منهم من الجوع والإجهاد وبسبب الظروف الغير الإنسانية التي كانوا يضطرون للعمل تحتها. 

في الولايات المتحدة حصل فون بروان على الجنسية الأمريكية وتم مسح كل تاريخه الأسود، فقد كان ذكاؤه وصفاته القيادية أموراً هامة للغاية للأمريكيين الذين كانوا يسعون للتفوق على السوفييت في مجال الصواريخ البالستية التي كانت ضرورية لهم في كل من سباق التسلح والسباق إلى الفضاء. 


فون براون مع الرئيس كيندي 

التقى فون براون بمعظم الرؤساء الأمريكيين الذي عاصرهم، وقد كان له دور بارز في إرسال أول إنسان إلى سطح القمر عام 1969، وفي عام 1975 حصل على قلادة العلوم الوطنية، بالإضافة إلى عدة جوائز وأوسمة أخرى، وإلى جانب عمله العلمي قدم فون براون في الخمسينات مع والت ديزني برنامجاً موجهاً للأطفال حول علوم الفضاء.

توفي فون براون عام 1977 في ولاية فرجينيا الأمريكية بمرض السرطان عن 65 عاماً، بعد حياة حافلة تحول فيها بكثير من الانتهازية من نازي متحمس وضع قدراته العلمية في خدمة آلة الحرب النازية، إلى أحد الشخصيات الأساسية في وكالة ناسا وفي مجال صناعة الصواريخ الأمريكية. 


فون براون بين علماء ناسا خلال إطلاق المركبة أبولو 11 التي حملت أول إنسان إلى سطح القمر عام 1969

فون براون مع والت ديزني الذي قدم معه برنامجاً تلفزيونياً موجهاً للأطفال عامي 54-55

شاهد أيضاً :

الاثنين، 26 مارس 2018

زوجة رافت الهجان تتحدث !

 فالتراود بيتون مع زوجها جاك بيتون (رفعت الجمّال)

بثت قناة دي دبليو عربية مؤخراً لقاءً خاصاً مع أرملة الجاسوس المصري رفعت الجمال الألمانية، والتي عرف الجمهور العربي قصة زوجها من خلال الرواية التي كتبها صالح مرسي وتحولت أواخر الثمانينات إلى مسلسل تلفزيوني ذائع الصيت لعب دور الجاسوس المصري فيه الفنان الراحل محمود عبد العزيز.

في اللقاء تحدثت فالتراود بيتون عن لقاءها الأول مع جاك بيتون رجل الأعمال الإسرائيلي، وكان ذلك في أحد فنادق فرانكفورت عام 1963، كانت هي وقتها في الثانية والعشرين من عمرها، وفد فاجئها جاك بطلب الزواج منها، وأمهلها 10 أيام لتفكر بالأمر ريثما ينهي بعض أعماله في فيينا، خلال هذه الفترة تحرت فالتراود عنه وعلمت بأنه صاحب شركة سياحة كبيرة في تل أبيب، فقبلت الزواج به، وانتقلت للعيش معه في إسرائيل. 

وتتابع فالتراود واصفة كيف تعرفت في العاصمة الإسرائيلية إلى أعضاء النخبة الحاكمة في البلاد والذين كان زوجها مقرباً منهم، وبخاصة وزير الدفاع موشي ديان الذي أهداها باقة ورد كبيرة في أول لقاء بينهما، كما تعرفت إلى جولدا مائير رئيسة الوزراء، وديفيد بن غوريون أول رئيس حكومة إسرائيلي.

وتصف فالتراود علاقتها مع جاك بيتون فتقول بأنه كان دمث الخلق وكان يعاملها بكل حب وحنان، لذلك كانت تثق به ثقة عمياء ولم تشك به للحظة، وقد دام زواجهما 19 عامأً حتى وفاته متأثراً بمرض السرطان في كانون الثاني يناير من عام 1982.

تقول فالتراود بأنها غادرت مع زوجها إسرائيل منتصف السبعينات بعد أن صفى شركة السياحة التي كان يملكها في تل أبيب، وافتتح شركة نفط وبدأ يديرها من المانيا، كما بات يتردد خلال هذه الفترة على مصر بصفته رجل أعمال الماني، وقد التقيا في إحدى الزيارات بالرئيس أنور السادات في منزله بالإسكندرية، كما اشترى جاك في إحدى زياراته لمصر آية قرآنية مشغولة بشكل جميل قام بتعليقها في مكتبه، كما كان دائماً يقرأ القرآن الكريم، أما هي فلم تثر هذه الأمور شكها لأنها لم تكن تأبه كثيراً لموضوع الدين، وكانت تنظر لاهتمام زوجها بالإسلام كنوع من الشغف بالثقافة العربية.

أما عن حقيقة زوجها فتروي فالتراود أنها لم تعلم بالأمر إلا بعد وفاته وذلك من قبل إبن شقيقه محمد الجمال الذي أخبرها بحقيقة عمه، إلا أنها لم تصدق الأمر إلا بعد أن قرأت مذكرات زوجها ووصيته اللذين كان قد تركهما لها في عهدة محاميه الخاص، وتقول فالتراود بأنها سامحت زوجها لاخفائه حقيقته عنها، ذلك أنه كان أباً وزوجاً صالحا وكان كل مايريده هو حماية أسرته من أي مكروه قد يحصل لهم.



شاهد أيضاً :

الثلاثاء، 30 يناير 2018

بالصور : أعظم 10 هدافين في تاريخ كأس العالم !


مع اقتراب موعد إنطلاق مونديال روسيا 2018 تعرف معنا على أعظم 10 هدافين في تاريخ المسابقة الكروية الأهم في العالم، علماً أن الترتيب قد تم على أساس عدد الأهداف المسجلة، وفي حال تساوي لاعبين بعدد الأهداف تكون الأفضلية للاعب الذي خاض عدد مباريات أقل.

وبنظرة سريعة على قائمة الهدافين يبدو بأن المانيا تحظى بحصة الأسد حيث ينتمي 4 هدافين من أصل 10 تحتويهم القائمة إلى منتخب المانيا، واثنان إلى منتخب البرازيل، وواحد إلى كل من منتخبات : فرنسا، المجر، إنكلترا، والأرجنتين. 

هل تعتقدون أن هذه القائمة سوف تبقى على حالها بعد انتهاء المونديال الحالي ؟ أم أن تعديلاً ما قد يطرأ عليها ؟؟ شاركونا بآرائكم ..

 10. غابرييل باتيستوتا (الأرجنتين) : سجل 10 أهداف في 12 مباراة خاضها على امتداد 3 كؤوس عالم (1994-1998-2002)

 9. غاري لينيكر (إنكلترا) : سجل 10 أهداف في 12 مباراة خاضها على امتداد بطولتي عالم (1986-1990)

 8. هيلموت ران (المانيا الغربية) : سجل 10 أهداف في 10 مباريات خاضها على امتداد بطولتي عالم (1954-1958)

 7. يورغن كلينسمان (المانيا) : سجل 11 هدف في 17 مباراة خاضها خلال 3 كؤوس عالم (1990-1994-1998)

 6. ساندور كوتشيس (المجر) : سجل 11 هدف في 5 مباريات خاضها جميعاً في مونديال 1954 

 5. بيليه (البرازيل) : سجل 12هدف في 14 مباراة خاضها على امتداد 4 كؤوس عالم (1958-1962-1966-1970)

 4. جوست فونتين (فرنسا) : سجل 13 هدف في 6 مباريات خاضها جميعاً في مونديال 1958 

 3. جيرد مولر (المانيا الغربية) : سجل 14 هدف في 13 مباراة خاضها خلال بطولتي عالم (1970-1974)

 2. رونالدو (البرازيل) : سجل 15 هدف في 19 مباراة خاضها على امتداد 3 كؤوس عالم (1998-2002-2006)

1. ميروسلاف كلوزه (المانيا) : سجل 16 هدف في 24 مباراة خاضها على امتداد 4 كؤوس عالم (2002-2006-2010-2014)

شاهد أيضاً :

الأحد، 21 يناير 2018

علاقة هتلر بالمصريين : استخفاف ومديح وسيارة مشؤومة !




رغم أنه لم يزر مصر في حياته، إلا أن حياة الزعيم النازي أدولف هتلر شهدت بعض المحطات العابرة التي يمكن العودة إليها لرصد علاقته بمصر والمصريين. 

 من بين هذه المحطات ما ذكره هتلر في كتاب "كفاحي" خلال حديثه عن مقاومة الشعوب الشرقية للاحتلال حيث يقول : "في عام 1921 بذلت محاولات لإيجاد صلة بين حركتنا وحركات التحرر في البلدان الأخرى، واقترح الوسطاء إنشاء عصبة للأمم المضطهدة، وقد اجتمعت مرتين أو ثلاثة برجال ادّعوا تمثيل الهند ومصر، فأعربوا لي عن رغبتهم في إقامة تعاون وثيق بين الحركات التحررية في بلادهم وبين الحركة الوطنية الاشتراكية"، ويردف قائلاً: "لم أعر أقوالهم اهتمامًا، لأنهم ثرثارون أدعياء لا يعرفون ما يريدون، لكن هؤلاء الاستقلاليين وجدوا من يهتم لأمرهم ويتحمس لآرائهم في صفوف القوميين الألمان، الذين اعتقدوا أن محدثيهم من طلاب هنود ومصريين هم الممثلون الحقيقيون لمصر والهند، وقد فاتهم أن هؤلاء الطلاب لا يمثلون إلا أنفسهم، وأن الدخول معهم هو مضيعة للوقت، وحتى لو كان المفاوضون الشرقيون معتمدين رسميين فالمشروع بحد ذاته عقيم ويعود على القومية الألمانية بأفدح الأضرار". 

حديث هتلر هذا الذي يدل على شيء من السخرية والاستخفاف بالشعوب الشرقية بما فيها المصريون لا يتناقض عن ما عرف عن هتلر من تعصب واضح للعرق الآري، واستخفاف بالأعراق الأخرى، وإن كانت الدعاية الألمانية الموجهة إلى مصر خلال الحرب العالمية الثانية قد ادعت خلاف ذلك بغرض جذب الشعب المصري لصالح دول المحور.

وخلال الألعاب الأولمبية التي استضافتها برلين عام 1936  حرص الزعيم االنازي على حضور معظم المنافسات الرياضية بنفسه، وخلال منافسات رفع الأثقال ترشح للميدالية الذهبية الرباع المصري خضر التوني، والذي فاجأ الجميع بتحطيم الرقم القياسي العالمي 3 مرات متتالية متفوقاً على بطل المانيا، مما جعل الزعيم النازي يصرخ : "مذهل !!"، وخلال تسليمه الميدالية الذهبية قال هتلر للتوني : "كم أتمنى لو كنت المانياً، أريدك أن تعتبر المانيا بلدك الثاني"، ليصدرر بعدها قرارًا بتسمية أحد شوارع القرية الأوليمبية في برلين باسم الرباع المصري خضر التوني.


خضر التوني

وعند زواج الملك فاروق من الملكة فريدة عام 1938 قام زعماء العالم بإرسال الهدايا لملك مصر، ومن بين تلك الهدايا كانت سيارة مرسيدس أرسلها الزعيم النازي بمناسبة الزواج الملكي، وهي سيارة فريدة من طراز 770، لم يصنع منها سوى ثلاث نسخ، الأولى كان يستعملها هتلر نفسه، والثانية تم إهدائها لشاه إيران، في حين تم إهداء الثالثة إلى الملك فاروق، وقد كانت السيارة مصفحة ومزودة بزجاج سميك يقي ركابها من الرصاص، وكان طولها حوالي 6 أمتار، وعرضها أكثر من مترين، وارتفاعها 1.8 متر، أما محركها فكان 6 سلندر بسعة 7655 سي سي، ويتصل بنظام نقل ذي 5 سرعات، ووصل وزن تلك السيارة إلى 4800 كيلوجرام.

وطالما كانت هذه السيارة محل جدل، بسبب اعتقاد البعض أنها مشؤومة لأن الملك فاروق تعرض وهو يقودها لحادث القصاصين الشهير عام 1943 والذي كاد يودي بحياته، وقد انتشرت وقتها شائعات مفادها أن الحادث كان مدبرًا نظرًا للخلافات الحادة بين الملك والسفير البريطاني مايلز لامبسون، إثر حادث 4 فبراير وحصار الدبابات البريطانية لقصر عابدين.

وقد بيعت هذه السيارة التاريخية  في أول مزاد أقيم لبيع السيارات الملكية بعد ثورة يوليو، حيث اشتراها تاجر خردة يهودي بسعر زهيد جداً هو 70 جنيهاً مصرياً، ثم قام بشحنها فوراً إلى إيطاليا، واليوم تتربع السيارة في متحف خاص يمتلكه مليادير روسي ويقدر خبراء التحف الملكية ثمنها بحوالي 300 مليون يورو !


سيارة المرسيدس التي أهداها هتلر للملك فاروق 

شاهد أيضاً:

الثلاثاء، 12 ديسمبر 2017

شاهد قادة ورؤساء العالم في صور قديمة ونادرة !


 المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل 

 ميركل مع صديقاتها في برلين ليلة رأس السنة عام 1972

 الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

 بوتين يوم زفافه عام 1983 

 الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون

 الرئيس الامريكي دونالد ترامب

 زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون

 الرئيس الصيني شي جينبينغ

 الرئيس الإيراني حسن روحاني

 الرئيس التركي رجب طيب اردوغان

 رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو

شاهد أيضاً :