‏إظهار الرسائل ذات التسميات طعام. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات طعام. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 5 يناير 2021

ليالي دمشق 58



 الليل في دمشق آسر يشدك إلى مقعدك لا تبرحه. ويختلس وقتك فلا تضن به. وفي إطار من الطبيعة الخلابة يقدم لك النغمات الشجية والراقصات الفاتنات .. ويسقيك من كأس السعادة جرعات وجرعات!

 الليل في دمشق يبدأ حين تختفي من الطرقات أصوات "الزمور". ففي الإقليم الشمالي قانون يحتّم على أصحاب السيارات عدم استعمال آلات التنبيه بعد العاشرة والنصف. ففي هذه الساعة ينام من يريد النوم في هدوء .. ويسهر من يشاء في هدوء !!

وأنسب مكان لقضاء السهرة في دمشق هو بلا شك ملاهيها. والملاهي في المدينة الجميلة نوعان : ملاهي العاصمة. وتحتل كلها شارع بورسعيد. عدا واحد أو اثنين اختارا طريق الصالحية. وهي لا تفترق في شيء عن الملاهي المصرية. وقوام برامجها الرقص الشرقي والغناء الخفيف وألعاب الحواة! ورواد هذه الملاهي قلة. أما الملاهي التي تلقى رواجاً كبيراً في الصيف فهي ملاهي الجبل. 

والجبل هو جبل قاسيون، وهو قطعة جميلة من الطبيعة تشقها نهيرات سبعة تعتبر المنبع الأول لنهر بردى الشهير. وهذه النهيرات لا تكتفي بمجراها. وإنما هي تتفجر هنا وهناك في عيون ضيقة خلابة .. وكل عين من هذه العيون تحدد مكاناً جميلاً لملهى صيفي. هناك إشبيلية وهناك سميراميس والمنشية وعشرات من الملاهي الصغيرة. بعضها يسهر حتى الحادية عشرة. ويقدم لرواده موسيقى خفيفة من بيك آب يرقصون على أنغامها. أو يترك لهم اختيار الموسيقى التي يرغبون في سماعها نظير وضع عشرة قروش سورية عن كل أسطوانة في جهاز "الجوك بوكس" الأوتوماتيكي. والبعض الآخر يسهر حتى الصباح. وفي هذا النوع الأخير اخترت لك السهرة .. 

إن البرنامج يبدأ عند منتصف الليل وقبلها تعزف فرقة الملهى موسيقى خفيفة حتى لا تطغى النغمات على خرير الماء المندفع بقوة وفي صفاء من العين. المكان ليس بملهى بل هو حديقة جميلة. الأشجار فيها عالية وتتدلى أغصانها برفق حافلة بالفاكهة الجميلة. المقاعد تتناثر وسط الخمائل الخضراء فلا تضايق جيرانك ولا يضايقونك. ووسط الأشجار بدت المصابيح وكأنها حبات من التفاح فيها الأحمر وفيها الأزرق وفيها الأصفر. 

الطبيعة جميلة، أجمل من الراقصة ذاتها التي ترقص على مقطوعة دمشق. والراقصة لا ترقص وحدها وإنما يقف ورائها مطرب ليشدو بأغنية جميلة. الناس يصفقون إعجاباً. والجارسونات وكلهم في ملابس جميلة مكون من جاكتة بيضاء وبنطلون أسود. يطلبون الطلبات بدقة وسرعة دون انتظار البقشيش لأنه متروك لذوقك وحده !!

على المسرح الآن زوجان في شهر العسل. الزوج اسمه محمد جمال وهو نفسه الوجه الجديد الذي قدمه لنا حلمي رفلة في فيلم الأرملة الطروب، وهو يهمس بأغنية عاطفية، فترد عليه مخلوقة رقيقة هي "طروب" عروسه! وجمال مطرب لبناني كان يشترك في الغناء مع شقيقته فاتن جمال. ثم ذاق حلو الحب فحلت طروب محل فاتن! وهو يحب دمشق ويعمل بها كثيراً. 

وعلى المسرح الآن أحمد غانم المونولجست المصري يلقي مونولوجاً طريفاً عن الشوال. وبعده سوف يسمعك كارم أغانيه العاطفية ومنها :

 يا فايتني في حيرة مشغول البال

اخترلك خيرة يانا يالعزال

وتقف بك السيارة على باب ملهى آخر يشبه الأول إلى حد بعيد. وفي الملهى تقف نجاح على المسرح ويقف سلمان بين الجمهور ليتساجلا بالأغاني. ويصفق الجمهور طويلاً حين يرتفع صوت نجاح : 

الجمهورية العراقية دقت باب الحرية 

انفتح الباب وطلوا احباب من مصر وسورية 

وقالوا فلتحيا تحيا القومية العربية 

وبرفق يقترب منك شاب أنيق وقد أمسك بابريق كبير للقهوة، النار في جوفه، ويصب لك قهوة بلا سكر. وتعيد إليه الفنجان فارغاً فيعيد ملأه، وتعيده ثانية فيملؤه. والطريقة الوحيدة ليكف عن كرمه هو أن تهز الفنجان بيدك وأنت تناوله له .. ومعه قطعة فضة ! وهذه المهنة تدر على صاحبها الكثير وهي ذات فائدة كبرى لأن القهوة "السادة" تساعد على السهر .. وتخلصك من آثار الويسكي إذا كنت من أنصار جوني ووكر !! 

وهناك شاب آخر نظيف - وكل من يعمل في مطاعم سورية نظيف - يتقدم إليك بأدب ليقدم لك ساندوتش جبنة بيضاء بالخيار .. وهذا هو الساندوتش المفضل بعد منتصف الليل لأنه خفيف على المعدة خفيف على الجيب !! 

وفي ملاهي دمشق عدد من راقصات مصر ذوات أسماء التدليل، هناك ميمي وزوزو وفيفي وغيرهن .. وكلهن يعملن بنجاح. والغريب أن الفنانة السورية أوالفنان السوري ليس لهما أثر محسوس. فالذين يعملون في ملاهي دمشق من اللبنانيين أو المصريين أو أصحاب الجنسيات الأخرى. أما السوري أو السورية فهما يفضلان العمل خارج الإقليم الشمالي. 

والعشاء في الملاهي لذيذ. والطبق الأول هو "الكبيبة" طبعأً. والطبق الشهي هو طبق "النقانئ" بالزبد .. أي السجق !! والمزة لا تأتيك في طبق واحد. وإنما في مجموعة من الأطباق الصغيرة البيضاء يتقدمها الزيتون والبنادورة .. أي الطماطم ! 

ولكن مالي أحدثك عن الأكل .. لا بد أنه الجوع فالساعة الآن قد جاوزت الرابعة صباحأً. وموعد طعام الإفطار قد اقترب اتفضل معانا .. لا في "الأوتيل" مش هنا. فهنا لا يقدمون لك إلا العشاء !

مجلة "الكواكب" العدد 375 الصادر بتاريخ 7 تشرين الأول أكتوبر 1958


شاهد أيضاً : 

السبت، 5 ديسمبر 2020

هل كان عبد الوهاب بخيلاً ؟

 


"إن الموسيقار محمد عبد الوهاب مشهور بالبخل، وهو هنا يفسر أسباب هذه الشهرة، ويرد هل السؤال التالي : هل هو بخيل حقاً؟"

في الواقع أن حكاية وصفي بالبخل بدأت كما تبدأ الإشاعات، والإشاعة لا تحتاج لمن يثبتها، ولكن تحتاج إلى من يرددها فتصبح في حكم الحقيقة ! 

ومصدر هذه الإشاعة لا يزال مجهولاً لدي، وإن كنت أعتقد أن مروجها هو صديقي الأستاذ توفيق الحكيم، وتوفيق هو في الحقيقة أبخل فنان، أو بعبارة أدق "أفن بخيل" .. أعني أنه يتفنن في البخل أو يجعل من البخل فناً ! 

ولست بعد هذا أنكر أن للإشاعة نصيباً أو ظلاً من الصحة، إذا اعتبر الناس أن الدقة أو الحرص يدخلان في باب البخل!

فأنا لست بخيلاً ويشهد بذلك كل أصدقائي، وخصوصاً توفيق الحكيم، الفيلسوف الضعيف الذاكرة، الذي يعرف الناس جميعأً ضعف ذاكرته، ويروون عنها الروايات والأساطير. 

إن الفيلسوف "الناسي" قد نسي مثلاً أيام كنت أدعوه للغداء أو للعشاء .. بل لقد نسي أيام أن كان يدعوني هو  للغداء أو للعشاء .. ثم يتضح عند دفع الحساب أنه "نسي" حافظة نقوده في البيت، وأضطر أنا طبعاً إلى إصلاح ما أفسدته ذاكرته الضعيفة، ومعدته القوية ! 

والواقع أنني حريص ودقيق .. وهذه صفات لا دخل للمسائل المادية فيها، وإنما هي مسألة تتصل بطبيعتي التي تدعوني إلى دراسة الأرض قبل أن أضع قدمي عليها!

وكثيرون يعتقدون في صحة هذه الإشاعة بسبب حرصي على الخروج من البيت بلا نقود! 

وليس هذا الحرص ناتجاً عن البخل، ولكن ذلك لأنني لا أقيم وزناً للنفقات الصغيرة التي ربما تشغلني عما هو أهم. 

وفي كثير من الأحيان أخرج من البيت بلا نقود، ثم أنسى أن سيارتي غير موجودة، وأضطر إلى ركوب سيارة أجرة، وهنالك أترك لأي صديق دفع أجرة الركوب. 

وربما يدل هذا على عدم حرصي، ولكنه لا يدل على البخل إطلاقاً، لأن البخيل في هذه الحالة يسير على قدميه ويوفر أجرة التاكسي! 

والناس دائماً يعتقدون أن ثروتي تسمح لي بأن أعيش مثل المرحوم آغا خان، فأمضي الربيع في قصر بباريس، وأمضي الصيف في فيلا على الريفييرا، وأشتري طائرة خاصة، وأضع نفسي في كفة، وثروتي في كفة أخرى محولة إلى ماس وزمرد وياقوت.

وهؤلاء "مغشوشون"، فأنا فقير جداً بالقياس إلى نظرة هؤلاء الناس لثروتي .. وأنا مبذر جداً بالقياس إلى مستوى معيشتي!

وذاكرتي أنا الآخر تخونني في بعض الأحيان، فيعتقد الناس أنني أتعمد النسيان لمآرب أخرى. فقد يحدث أن أقترض من صديق جنيهاً أو جنيهين بسبب عدم وجود فكة في جيبي، وقد أنسى أن أرد هذا القرض. وعندئذ يقال عني أنني تعمدت ألا يكون معي فكة، وتعمدت أن أنسى أنني اقترضت ! ولكن صدقوني أن أحداً من أصدقائي المقرضين، لا ينسى أبداً ما أقرضني إياه، وإذا نسى .. فربما ينسى الرقم الحقيقي ويتذكر رقماً أعلى .. معتمداً على نسياني! 

وفي بعض الأحيان أمتنع عن إعطاء منادي السيارات مثلاً أي شيء، فيعتقد الناس أنني بخلت عليه! ولكن الحقيقة أنني عندما أفعل ذلك، فإنما أفعله لأسباب .. 

من هذه الأسباب أنني أخجل من إعطاءه مبلغاً لا يتناسب مع فكرته عني .. فلا بد إذا أعطيته شيئاً، ألا يقل هذا الشيء عن خمسين قرشاً مثلاً. فإذا ما تكرر هذا الأمر مع المنادين جميعاً، وهم بحمد الله يقفون لك في كل خطوة .. فماذا تكون النتيجة؟

لهذا فأنا أعطي مرة، و"أخجل" بضع مرات .. وأحياناً أنسى .. أو لا يكون معي فكة! أما البخل فلم يخطر لي على بال! 

وأصدقائي الذين يعرفونني جيداً، لا يصدقون عني هذه الإشاعة، وإنما يعرفون عني الحرص والدقة في كل شيء، وإذا كنت قد حرصت على ثروتي المتواضعة من أن تتبعثر فيما لا طائل من ورائه، فذلك لأنني أشعر بأنني مدين بها كلها لأولادي، وأنني يجب أن أكون أميناً عليها من أجلهم. 

ويظهر أن "العفاريت" قد عرفوا أنها "فلوسهم" ولذلك أخذوا "يبعزقون" هنا وهناك بغير دقة ولا حرص.. لقد أنفق "الشقي" أحمد في يوم واحد جنيهاً كاملاً، ودهشت، فناديته وسألته : قوللي يا واد بصراحة .. انت تجوزت !! 


مجلة "الكواكب" العدد 324 الصادر بتاريخ 15 تشرين الأول أكتوبر 1957


شاهد أيضاً : 

الاثنين، 12 أكتوبر 2020

5 عادات فرعونية ما زلنا نمارسها حتى اليوم !


1.  السبوع : السبوع احتفال يقيمه المصريون عادة للمولود بعد مرور سبعة أيام على ولادته، وفيه يوضع المولود داخل غربال ويوضع الغربال على طاولة عالية وبجواره إبريق لو كان المولود ذكراً أو قلة لو كان المولود أنثى. ثم يُحمل الغربال بالطفل ويوضع على الأرض ويبدأ دق الهاون المعدني والّذي تقوم به غالباً جدة المولود، حيث تردد خلال الدق وصايا للمولود كأن يكون مطيعاً لوالديه. ثم تمر الأم من فوق الطفل سبع مرات تردد خلالها السيدة التي كانت تدق الهاون عبارات البسملة. بعدها يوضع الغربال بالطفل مرة أخرى فوق الطاولة ويحمل الأطفال والكبار شموعاً بيضاء مشتعلة ويطوفون بالطاولة مرددين الأناشيد الخاصة بالسبوع. وعادة الاحتفال بالسبوع عادة فرعونية قديمة، فقد كان الفراعنة يقدسون الرقم سبعة واعتبروه رمز الخير والسلام والصحة والحياة، كما كانت نسبة وفاة المواليد في ذلك الزمن كبيرة، لذلك اعتبروا أن المولود صاحب الحظ فى الحياة حتى اليوم السابع يستحق الاحتفال به حيث يُعتقد أنه طفل بكامل الصحة والعافية.


2. أربعين الميت : وهو عبارة عن مأتم يقام لإحياء ذكرى الميت بعد مرور أربعين يوماً على وفاته، وهي عادة منتشرة في مصر وعدد غير قليل من دول العالم، وجذور الاحتفال بالأربعين تعود إلى زمن الفراعنة حيث كان أهل الميت يحتاجون أربعين يوماً لتحنيط الميت وإعداده للدفن فكانت جنازته تقام فعلياً في اليوم الأربعين بعد وفاته. 


3. شم النسيم : يحتفل المصريون من كل الأديان بيوم شم النسيم والذي يأتي دائماً في اليوم التالي لعيد الفصح الشرقي، حيث يقضي الناس اليوم في التنزه في الحدائق والمساحات الخضراء ويتناولون الطعام المخصص لهذه المناسبة وهو فسيخ (سمك مملح) مع الخس والبصل الأخضر والبيض المسلوق الملون. وبحسب الفيلسوف والمؤرخ اليوناني فلوطرخس فقد اعتاد المصريون القدماء على تقديم السمك المملح والخس والبصل لآلهتهم خلال مهرجان الربيع والذي كانوا يطلقون عليه إسم "شمو" حيث كان يرمز عندهم إلى بعث الحياة فكانوا يعتقدون أن هذا اليوم هو أول الزمان أو بداية الخلق.


4. العين للوقاية من الحسد : يستخدم المصريون ومعهم الكثير من شعوب العالم أشكالاً مختلفة من التمائم لرد الحسد لعل أشهرها الخرزة الزرقاء التي تشبه في شكلها العين البشرية، ويعتقد باحثون أن أصل هذه التميمة يعود إلى مصر القديمة وتحديداً إلى عين حورس التي كان المصريون القدماء يرتدونها ويتباركون بها لتقيهم من المرض والأرواح الشريرة. ويذكر الباحث البريطاني سيريل ألدريد في كتابه "مجوهرات الفراعنة" أن أكثر التمائم شيوعاً بين المصريين القدماء كانت التميمة المصنوعة من الخرز، وأنه لم تكن هناك أمة من أمم العالم القديم كله مثل مصر صنعت هذه الكميات الهائلة من الخرز، وذلك لشعورهم بالجانب الجمالي في أشكاله وألوانه، إلى جانب اعتقادهم في القوى السحرية لتلك الخرزات· واختار الفراعنة اللون الأزرق لارتباطه بزرقة السماء التي تسبح فيها الشمس رمز الإله رع، وتعيش فيها الآلهة التي تحمي الإنسان وتباركه·


5. "كسر القلة" أو"كسر الزير": عادة يمارسها المصريون ومعهم بعض شعوب المنطقة كأهل بلاد الشام، والتي تقوم على كسر إناء (من الفخار غالباً) خلف الشخص الغير مرغوب بعودته. وهي عادة تعود أصولها إلى زمن الفراعنة حيث كانت تُكسر القلة أو الأواني الفخارية فى جنائز الموتى اعتقاداً من المشيعين أن الروح قد تعودة مرة أخرى لمنزل المتوفي ويتضرر منها أهله، فكانوا يقومون بكسر الأواني فى جنازته وعلى مقبرته.


شاهد أيضاً :

الخميس، 8 أكتوبر 2020

8 أطباق مصرية أصلها فرعوني !

 


1. الفسيخ : يقول بسام الشماع الباحث فى التاريخ الفرعوني إن المصريين عرفوا بتناول الأسماك المملحة طوال تاريخهم، وكانوا يقومون بتجفيف تلك الأسماك فى الشمس ووضع ملح عليها عن طريق فتحها ورش الملح بداخلها، وهو أمر ظهرت صوره فى العديد من البرديات القديمة.


2. الجبن : في عام 2018 عثر منقبون أثريون في قبر فرعوني في مقبرة سقارة قرب القاهرة على أقدم قطعة جبن في العالم، وهي عبارة عن كتلة بيضاء متصلبة عثر عليها في إحدى الجرار ويعود تاريخها لأكثر من 3200 عام، وقال الدكتور أنريكو غريكو من جامعة كاتانيا الإيطالية الذي عمل مع باحثين من جامعة القاهرة لتحديد هوية المادة: "المادة التي حُللت من المحتمل أن تكون أقدم بقايا أثرية صُلبة من الجبن عثر عليها حتى اليوم، نعرف أنها قد صنعت من حليب الغنم والماعز، ولكن بالنسبة لي كان من الصعب جدا أن أتخيل نكهة معينة".


3. كحك العيد : بحسب ما جاء فى كتاب "لغز الحضارة الفرعونية" لكاتبه د. سيد كريم فقد اعتادت زوجات الملوك إعداد الكحك وتقديمه للكهنة القائمين على حراسة الهرم الأكبر يوم تعامد الشمس على حجرة الملك خوفو، وكان الخبازون يتقنون إعداده بأشكال مختلفة وكانوا يرسمونه على شكل شمس تيمناً بالإله رع، وقد ظهرت رسوم لصناعة الكحك فى مقابر منف وطيبة.


4. الملوخية : بحسب وثائقي قناة الجزيرة "حكاية طبق" فقد عرف الفراعنة نبتة الملوخية وكانوا يدعونها "خية" وكان الاعتقاد السائد وقتها أنها نبتة سامة، وعندما احتل الهكسوس مصر أجبروا المصريين على تناولها و كانوا يقولون لهم : " ملو-خية " أي "كلوا-خية" و بعدما تناولها المصريين و ظنوا أنهم ميتون لا محالة اكتشفوا أنها غير سامة و أنها تصلح للأكل .


5. الكشري : بحسب كتاب "الجبتانا" أو أسفار التكوين المصرية الذي جمعه الكاهن والمؤرخ مانيتون زمن البطالمة، يسمي المؤلف السفر الثامن من كتابه باسم "سفر القمح والكوشير"، معلناً أن المصريين القدماء عرفوا طعام الكوشير، والذي يرجح الباحثون أن يكون هو نفسه الكشري،مع اختلاف أنهم كانوا يصنعونه من القمح بدلاً من الأرز. 


6. البليلة : يؤكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان أن عيد عاشوراء هو عيد مصري قديم يرجع إلى الدولة القديمة فى أواخر عصر بناة الأهرام وكان من بين أعياد منف الدينية، وكانوا يطلقون عليه "عيد طرح بذور القمح المقدس" ويقع فى العاشر من شهر طوبة أول شهور الفصل الثانى من السنة. وقد أخذه اليهود عن المصريين، وأخذه عرب الجاهلية عن اليهود، ثم أصبح عيداً إسلامياً بعدما أمر النبي أتباعه بالصيام في هذا اليوم والاحتفال به. وقد كان الفراعنة يعدون مختلف الأطعمة التقليدية الخاصة بيوم عاشوراء والتي تصنع جميعها من القمح وفى مقدمتها طبق "البليلة" والذي لا تختلف صناعته وطريقة إعداده وتقديمه عما هو متبع حالياً.  


7. القطايف : يقول مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة الآثار المصرية أن القطايف لها جذور في مصر الفرعونية، إذ وجد في المناظر المحفوظة في إحدى المقابر في البر الغربي بالأقصر، طريقة عمل القطايف، وهي عبارة عن قطعة عجين تحشى بالعنب المجفف أو البلح.


8. الفتّة : يقول الباحث الأثرى سامح الزهار أن أصل وجبة "الفتة" يعود إلى مصر الفرعونية، حيث عرفها المصريون القدماء وكانوا يقومون بصنعها بوضع الخبز المقطع على مرق اللحوم واللبن.


شاهد أيضاً : 

الأحد، 27 سبتمبر 2020

النابلسي ونجوم على الأرض 2/2

 

النابلسي في أحد أفلامه

ما بين آب أغسطس 1966 و أيلول سبتمبر 1967 نشر الفنان عبد السلام النابلسي سلسلة مقالات في مجلة "الشبكة" اللبنانية تحت عنوان "نجوم على الأرض" تناول في كل حلقة منها واحداً من زملائه الفنانين أوالفنانات، تلك المقالات الخفيفة الظل كانت بمثابة شهادة من النابلسي بأولئك النجوم والنجمات، ومن تلك الشهادات اخترنا لكم هذه المقتطفات التي كنا قد نشرنا لكم سابقاً جزئها الأول، وههنا الجزء الثاني: 


سميرة توفيق : عين الغزال ووجه القمر ! وثغر الجمال وأشياء أخر! .. ودودة متسامحة. تفتح لها شباكاً للشر فتفتح لك باباً للخير. تغضب فيذوب غضبها على شفتيها وتثور فتضرب كفاً بكف ! رقة ما بعدها رقة. عيبها أنها تكتم ولا تصارح فالصراحة في رأيها سلاح جارح! لا تعاتب ولا تناقش وهي تفضل أن تغسل ما في نفسها على أن تغسل ما في نفوس الناس. عندما تريد تعرف الحقيقة عارية! وعندما لا تريد فالحقيقة عندها خيال مزيف! وهذه هي مشكلتها مع نفسها ومع الآخرين.


نجاح سلام : ترعرع في صوتها الجمال واستقر النغم! ودانت لها الألحان من "صبا" و"عجم"! .. وأقولها صريحة والصراحة ليست دائماً قبيحة. فلولا الأخذ والرد والعتب والعتاب وشد الأعصاب، ولو لم تكن أنوفة وعن الناس عزوفة لسمعنا منها كل يوم لحناً ورأينا منها كل يوم فناً. 


مريم فخر الدين : حورية في هيكل عفة ! برزت من الأحلام إلى عالم اليقظة في مثل قبس من نور ! .. يأخذون عليها إهمال الهندام. ويأخذون عليها هدوء العاصفة. دكتورة في علم الاقتصاد .. ولا ينافسها في ضغط الميزانية إلا زميلتها ماجدة، ولكنها تحب نفسها ما يكفي كي توفر لراحتها أسبابها ..


عماد حمدي : لو لم يكن فناناً لاخترته محامياً يتكلم ثلاثة أيام دون انقطاع ! يحب الكلام حبه "للمكرونة" ! ويجيد الحديث كما يجيد أنواع طهي الطعام .. لا ينزلق له لسان ولا تزل أبداً له قدم إلا عن عمد وسبق وترصد ! لا يقر الأساليب الملتوية، بل إنه يجهلها، وإذا عرفها فهو يأبى أن يستعملها .. الحب عنده عقيدة وعمل جدي. يفضل السعادة التي تملأ بيته على اللهو العام .. حتى لو كان هذا اللهو بريئاً .. يؤمن بالمبادئ الخلقية القويمة إيماناً عميقاً ويرفض أن تزعزع الطوارئ هذا الإيمان. 


تحية كاريوكا : انتشلت الفن من الشارع كما تنتشل اليد الكريمة لقيط الصدفة وأدخلته إلى القصور فناً وجمالاً تقر به العيون ! .. أدخلت إلى عالم الكرم ضرباً من السخاء هو عندها لباب المتعة ! وعندما لا تملك ما تعطيه تحس بنشوى السكرى وهي تبيع حلياً أو خاتماً لكي تعطي ! سيدة حب وسيدة زواج وطلاق وانعتاق. عندما تصاب بحمى الحب تفقد ذاكرتها وتنسى حريتها. وعندما تعود إليها الذاكرة تتذكر حريتها وتنسى الحب ! تعيش في دوامة من قلق الفنان .. تحب كل شيء وتمل كل شيء. أحيانأً تحب حتى عدوها وأحياناً تكره حتى نفسها.


أحمد مظهر : كأنما يحمل أعباء البشر، أو كأنما هو مسؤول عن القدر! يفني حياته بالصغيرة والكبيرة، فيما يعنيه وفيما لا يعنيه. كأنما هو حارس الميزان أوحكيم الزمان .. سيدنا سليمان! كل ذلك عن قلب كبير وإحساس رقيق .. منعزل عن الناس ولكنه مع الناس! من ينظر إليه يخاله لفتة كبرياء أو لمحة دهاء، وتظنه النساء زير نساء! وهو لا دهاء ولا كبرياء ولا نساء. بل فيه سماة الأصيل وسيماء النبيل وهبة الذكاء.


عمر الشريف : ينقض على النجاح والشهرة كما ينقض الفهد على فريسته. ويقتحم المجد اقتحام الفارس عرين الأسد. يختلق الفرصة ويستنبط المناسبة ليجعل منها قيل وقال ويقولون .. حول اسمه ! ابتدأ كما يبتدئ صاحب الحظ العظيم بطولة فيلم وبطولة قلب .. كان المفروض أن يكون الشوط أمامه طويلاً وشاقاً لكن الحب اختصره ومهده وسهل أمره. وعندما وصل إلى آخر الشوط كان الناس في انتظاره ليضعوا على رأسه إكليل الغار!


كمال الشناوي : في كل صباح يرسم على فمه ابتسامة حلوة ثم يصفف شعره تصفيفاً متقناً يتفق مع "هندسة وجهه" ويتأنق. ويختار من الملابس أكثرها ذوقاً ويخرج من المنزل ليقابل الناس والأشغال. وفي المساء ينزل الستار على الابتسامة الأولى .. ليرفع الستار عن ابتسامة جديدة يظهر بها أسنانه البيضاء ويوجهها إلى المعجبات المراهقات المغرمات. وكل ذلك من "وراء ظهر" الزوجة الصديقة الملاك. الزوجة طويلة الصبر والأناة والبال .. مؤنس في جلسته مهذب في حديثه دمث في أخلاقه. يترفع دائماً عن اغتياب من اغتابه بل ينسى أساءة المسيئين وقد يحسن إليهم ويجعلهم في امتحان صعب بين أخلاق وأخلاق.


محمود المليجي : أستاذ فن، بل معهد فن متنقل. أول من ابتدع شخصية "الشرير" على الشاشة وأول من كرهه الناس وهم يحبونه .. بينه وبين الشر بعد وقطيعة، وبينه وبين الخير قرب وصلة. إذا غضب من أحدهم وبلغ به الغضب مداه فلا يلتفت إليه ولا يقرئه السلام وهذا في رأيه خير انتقام. وإذا ضاق صدره يوماً وتراكم همه فإنه يحتضن القرآن ويتبرك به ويقراً منه عشراً وعشراً ويقوم إلى الصلاة والدعاء والابتهال. 


شادية : تشدو وكأن الشدو على فمها مطبوع وعندما تسمعها تغني وكأنك تسمعها تتكلم وإذا سمعتها تتكلم وكأنك تسمعها تغني .. لو كان لها جلد على الحفلات كما لها جلد على الأفلام لأصبحت تملك شارعاً فيه مائة بناية ! لا تحب السفر ولا الرحلات وهي في هذا المضمار تشبه حكايتها حكاية السمك والماء. تحب الحياة العائلية كثيراً وهي تكاد تكره المجتمعات ولقاء الغرباء الذين يربكون بساطتها كثيراً. وهي من أحب النجوم إلى الصحفيين ومن رأيها أن يقوم بين الفنان والصحفي معاهدة "عدم اعتداء" ! وهذا ما يتمناه جميع الناس !!


شاهد أيضاً :

الأحد، 29 ديسمبر 2019

10 مأكولات سميّت نسبة إلى ملوك وحكّام وشخصيات تاريخية !


1. حلوى "الفيصليات" : يقال أنها سميت نسبة للأمير فيصل نجل الشريف حسين حيث أنها أعدت لأول مرة في دمشق احتفالاً بدخول الأمير فيصل للمدينة على رأس قوات الثورة العربية الكبرى عام 1918. 

2. طبق "داوود باشا" : سمي نسبة إلى داوود باشا آخر ولاة المماليك الذين حكموا مدينة بغداد قبل سقوطها بيد العثمانيين عام 1830، ويروى أن داوود باشا كان يحب هذه الأكلة بشكل كبير وقد سميت باسمه لأنه قام بمعاقبة أحد الطهاة بسبب ارتكابه لخطأ في المقادير !

3. بيتزا "مارغريتا" : سميت نسبة لمارغريتا ملكة إيطاليا أثناء فترة حكم زوجها الملك أومبيرتو الأول (1878-1900)، حيث يقال أن البيتزا كانت في الأصل طعاماً للفقراء وعامة الشعب في إيطاليا، لكن الملكة كانت تحب هذه الأكلة لذلك قام طاهي القصر بإعداد وصفة بيتزا المارغريتا خصيصاً لأجل الملكة حيث أضاف لها لأول مرة صلصة الطماطم والريحان وذلك حتى لا تغادر الملكة القصر لتناول البيتزا في المتاجر التي يأكل فيها عامة الشعب. 

4. دجاج "كونج باو" : سمي هذا الطبق نسبة إلى دينغ باو تشن حاكم مقاطعة سيتشوان الصينية في القرن التاسع عشر والذي كان يُعرف بلقب "كونج باو" وكان من محبي هذا الطبق المكون أساساً من الدجاج والفستق والخضار. 

5. حلوى "أم علي" : تنسب هذه الحلوى إلى أم علي الزوجة الأولى لعز الدين أيبك أول سلاطين المماليك في مصر بعد انتهاء حكم الأيوبيين في القرن الثالث عشر الميلادي، والذي تزوج من شجرة الدر أرملة السلطان الأيوبي نجم الدين أيوب حتى يصل لعرش مصر، ثم قرر بعد فترة الزواج من غيرها فدبرت له شجرة الدر مؤامرة أدت لمقتله. ولما علمت أم علي بمقتل زوجها وأبو ابنها دبرت لشجرة الدر مكيدة وقتلتها، ثم نصّبت ابنها سلطاناً على مصر، وبهذه المناسبة أمرت أم علي بخلط الدقيق مع السكر والمكسرات لصنع طبق من الحلوى عرف باسمها.

6. طبق "شاتو بريان" : سمي نسبة إلى الكاتب الفرنسي الفيكونت دوشاتو بريان الذي عاش في القرن التاسع عشر وكان مقرباً من الملك لويس الثامن عشر، حيث اقترح ذات مرة على طاهي القصر تغيير حجم قطع اللحم التي كانت تقدم رفيعة وصغيرة أيام الحرب لتصبح أكبر حجما دلالةً على العيش الرغيد تحت حكم الملك المذكور، فولد بذلك طبق "شاتو بريان" الشهير. 

7. صلصة "البشاميل" : يرتبط اسم هذه الصلصة  بالماركيز الفرنسي لويس بيشاميل الذي عاش في القرن السابع عشر وكان يشغل منصب كبير الطهاة في بلاط الملك لويس الرابع عشر والذي أدخل تعديلات جذرية على الصلصلة البيضاء الإيطالية التقليدية، ما جعل هذه الوصفة المعدّلة ترتبط باسم عائلته.

8. فاكهة "اليوسفي" أو "اليوسف أفندي" : سميت نسبة إلى يوسف أفندي أحد المهندسين الزراعيين المصريين الذين أوفدهم والي مصر محمد علي باشا في القرن التاسع عشر للدراسة في الخارج، حيث أحضر معه إلى مصر أول شتلة من هذه الفاكهة. 

9. حلوى "كريب سوزيت" : قدمت هذه الحلوى لأول مرة خصيصاً للأمير إدوارد نجل الملكة فيكتوريا حين زار أحدى المقاهي في مونتي كارلو عام 1896، وقد طلب الأمير من صاحب المقهى تسمية الحلوى نسبة إلى صديقته التي كانت ترافقه في تلك الزيارة وكانت تدعى سوزيت. 

10. طبق "ستروجونوف اللحم" : سمي نسبة إلى عائلة "ستروجونوف" وهي إحدى العائلات الروسية النبيلة في القرن التاسع عشر، حيث يقال أن أحد الطهاة الفرنسيين والذي كان يعمل لدى الأسرة هو من ابتكر هذا الطبق. 

شاهد أيضاً : 

الأحد، 27 مايو 2018

شاهد : نجوم الدراما السورية في إعلانات تجارية من الثمانينات والتسعينات !


النجمان أيمن رضا وباسم ياخور قدما في التسعينات حملة إعلانات تلفزيونية لصالح شركة الصناعات الغذائية السورية "كتاكيت" 


النجمة الجميلة جيني إسبر في إعلان علكة على شاشة التلفزيون السوري في التسعينات



النجمان الكوميديان أيمن رضا وباسم ياخور في إعلان بسكويت كوفريه من إنتاج شركة كتاكيت 



الفنانان عابد فهد وأندريه سكاف في إعلان شوكولا في التسعينات 



الفنان الراحل عصام عبه جي وإعلان صابون الغار حفّار



الفنانة صباح الجزائري وإعلان المشروب الغازي ماستر كولا في الثمانينات 



الفنانة صباح الجزائري والفنان حسام تحسين بك في إعلان آخر لمشروب ماستر كولا 



الفنانة القديرة نادين خوري في إعلان سمنة كلارا في الثمانينات 


شاهد أيضاً :

الأربعاء، 7 فبراير 2018

عيش الثمانينات من خلال إعلاناتها التجارية !



هل أنت من الجيل الذي عاش فترة الثمانينات من القرن الماضي ؟ إن كنت كذلك فلا شك بأنك تتذكر الإعلانات التجارية المميزة لتلك الفترة والتي كانت تملأ الصحف والمجلات، فالثمانينات هي الفترة التي شهدت بداية القفزة التكنولوجية في العالم من خلال دخول أجهزة الفيديو والكاسيت والتلفزيون الملون إلى حياتنا، بالإضافة إلى أجهزة التسجيل المحمولة (الووكمان)، وكاميرات التصوير الفوري التي شكلت قفزة في عالم التصوير في حينه.

الثمانينات كانت أيضاً الفترة التي شهدت انتعاش أسواق البترول العالمية ودخول المنتجات الغربية على نطاق واسع إلى الدول العربية وخاصة دول الخليج، من مأكولات ومشروبات ومنتجات إستهلاكية أخرى عززت نمط الحياة الإستهلاكي في تلك البلدان.

وأخيراً فقد شهدت الثمانينات دخول أجهزة الكومبيوتر الأولى إلى المنازل العربية وإن على نطاق ضيق، ما شكل بوادر ثورة الإتصالات التي راحت تزحف على حياتنا خلال عقد التسعينات وصولاً إلى الانفجار التكنولوجي الذي نعيشه اليوم. 

تذكر معنا عقد الثمانينات من خلال هذه الإعلانات التجارية التي تعود لتلك الفترة الهامة من حياتنا : 


كاميرات التصوير الفوري "بولارويد"

أفلام التصوير الملونة "كوداك"

شاهد "الغرباء" اليوم وابنك غداً، متعة مزدوجة مع مسجل الفيديو كاسيت سانيو وآلتها النقالة للتصوير الفيديو 

إعلان لجهاز الفيديو من "سوني" : "سوني" صاحبة التقاليد العريقة وعالمنا العربي يقدر التقاليد 

سيارات "وانيت داتسون" موديل 83 

تمتع بالقيادة مع "مازدا 929" الجديدة 

شوكولا "مارس" تساعدك كل يوم على العمل والراحة والمرح !

شوكولا "سنيكرز" غنية بالفستق "سنيكرز" تشبعك وترضيك حتماً 

شوكولا "كيت كات" جديد ثلاث أصابع بريال واحد !

شوكولا "تويكس" طعم لذيذ يدوم طويلاً 

خيرات الطبيعة على مائدتك : شوربة الدجاج "ماجي"

حليب "نيدو" : أمنوا لأولادكم نمواً متكاملاً 

"ميلو" الشراب اللذيذ والمقوي للحفاظ على حيوية الأبطال !

شراب "تانغ" طعم لذيذ ومفيد لكم طبعاً ! 

 إرو عطشك مع "تيم"

إجعل نهارك عيد مع "بيبسي"

كومبيوتر "صخر" النظام العربي الإنكليزي الموحد للكومبيوتر الشخصي 

شاهد أيضاً :

الجمعة، 4 أغسطس 2017

الرجل الذي دفن في علبة برينجلز!




يوم 4 أيار مايو 2008 توفي في مدينة سينسيناتي في ولاية أوهايو الأمريكية العالم الكيميائي الأمريكي المتخصص في طرائق حفظ وتخزين المواد الغذائية فريد بور عن 89 عامأً بعد صراع مع مرض الزهايمر.

إنجاز بور الأبرز في حياته المهنية كان ابتكاره عام 1966 لعلبة رقائق البطاطس الشهيرة برينجلز، هذا الإنجاز الذي ظل فخوراً به طوال حياته ما جعله يوصي أبناءه بأغرب وصية يمكن تخيلها، فقد نصت على أن يحرق جسده ويوضع رماده في علبة برينجلز ليتم دفنها في القبر المعد له.

ورغم غرابة الوصية فقد قام أبناء بور الثلاثة بتنفيذها احترامأً لرغبة والدهم، وبما أن العلبة لم تكن كافية لاحتواء كامل رماده فقد قاموا بوضع ما تبقى منه في جرة وقاموا بدفنهما معاً في نفس القبر، ليكون فريد بور بذلك أول وربما آخر رجل في العالم يدفن في علبة برينجلز!


فريد بور

شاهد أيضاً :