‏إظهار الرسائل ذات التسميات متحف. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات متحف. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 31 مارس 2019

بالصور : اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون !



في يوم 4 تشرين الثاني نوفمبر 1922 حدث واحد من أكثر الاكتشافات الأثرية إثارة وأهمية في التاريخ الحديث حين وقع العالم البريطاني هاوارد كارتر على كنز تاريخي لا يقدر بثمن، وهو عبارة عن المدفن الخاص بالملك توت عنخ آمون الذي حكم مصر من 1334 إلى 1325 ق.م، أهمية الاكتشاف تكمن في أن المدفن الذي تم العثور عليه لم تمسه يد منذ تم إغلاقه بعيد وفاة الملك الشاب الذي فارق الحياة وهو في الثامنة عشرة من عمره، إذ تعتبر المقبرة الوحيدة لملوك مصر القدماء التي وجدت بكامل محتوياتها ولم تتعرض للسرقة من قبل لصوص المقابر. 

المقبرة وجدت مكدسة بالمتعلقات الملكية من دون ترتيب، وقد استمر كارتر في نقل محتويات المقبرة، والبحث عن غرف سرية فيها، حتى عام 1930 حيث تم نقل كافة محتويات المقبرة إلى المتحف المصري بالقاهرة. 

الصور التي سنعرضها عليكم تم التقاطها خلال عمل كارتر وفريقه في المقبرة بين عامي 1922 و 1925، وقد التقطت الصور الأصلية بالأسود والأبيض وتم تلوينها لاحقاً باستخدام التقنيات الحديثة. 


 سرير جنائزي على شكل بقرة محاط بصناديق تحوي متعلقات الملك 

 سرير جنائزي على شكل أسد محاط بالصناديق، وبقرب الجدار تمثال يمثل حارس المقبرة 

 داخل غرفة "الخزنة" في المقبرة صناديق تحوي متعلقات الملك 

المزهريات المزخرفة والمصنوعة من المرمر

في غرفة "المختبر" التي تم إعدادها داخل مقبرة سيتي الأول في وادي الملوك، تنظيف التماثيل قبل نقلها إلى المتحف المصري

هاوارد كارتر ومساعده يقومان بلف أحد التماثيل تمهيداً لنقلها

آرثر ميس وألفريد لوكاس خارج "المختبر" يعملان على قطعة ذهبية كانت جزءاً من العربة الملكية 

تمثال لأنوبيس إله الموت عند المصريين داخل غرفة "الخزنة" في المقبرة 

كارتر ومجموعة من العمال يقومون بإزالة الجدار الفاصل بين غرفة "الانتظار" وغرفة "الدفن" 

كارتر يقوم بتفحص مومياء الملك توت عنخ آمون 

القناع الجنائزي للملك الشاب توت عنخ آمون

شاهد أيضاً :

الثلاثاء، 26 فبراير 2019

بالألوان : 25 صورة من مصر الستينات .. وما أدراك ما الستينات !


 قصر النيل 

 برج القاهرة واحد من أبرز معالم الحقبة الناصرية 

 ميدان التحرير 

 ميدان رمسيس 

 صورة للرئيس عبد الناصر على واجهة أحد المساجد 

 أحد الأحياء الشعبية، وعربة طعام كتب عليها "عاش جمال عبد الناصر"

 حلاق في الشارع، وفي الخلفية نموذج دعائي لصاروخ بالستي، آنذاك كانت مصر تقوم بتطوير برنامج للصواريخ البالستية بإشراف خبراء ألمان وكان هذا البرنامج جزءاً هاماً من الدعاية الناصرية 

 مصلون في الشارع وفي الخلفية صورتان للرئيس عبد الناصر، وللرجل الثاني في مصر المشير عبد الحكيم عامر 

 الرئيس عبد الناصر مترئساً إحدى جلسات "المؤتمر القومي العام"

 جامعة القاهرة

 العملية الضخمة لنقل معبد أبو سمبل لحمايته من الغرق خلاء بناء السد العالي 

 معبد أبو سمبل 

 موقع بناء السد العالي 

 "الفخر لبناة السد"

 طفل نوبي يقف أمام صورتين للرئيس عبد الناصر والزعيم السوفييتي خروتشوف في موقع بناء السد العالي 

أطفال نوبيون يلهون في إحدى القرى التي نقلتهم إليها الحكومة بعد إخلاء قراهم التي كانت مهددة بالغرق تحت بحيرة ناصر 

 بورسعيد

 دلتا مصر 

 الفلاحين في الدلتا 

فندق هلتون النيل 

كوبري قصر النيل 

 المتحف المصري 

 التدريب العسكري لطلبة المدارس 

 طائرة مقاتلة من صناعة مصرية "حلوان 300"، الطائرة من تصميم الألماني ويلي ماسرشميت، وقد صنع منها ثلاثة نماذج مبدئية قبل أن يتم إلغاء المشروع كلياً عام 1969 بسبب صعوبات مالية 

مسيرة تأييد لعبد الناصر، كان الإتحاد الاشتراكي العربي وقتها الحزب الوحيد في مصر، وقد أسسه الرئيس عبد الناصر عام 1962


شاهد أيضاً :

الأحد، 4 فبراير 2018

أغرب 7 وجهات سياحية في العالم : يمنع دخول أصحاب القلوب الضعيفة !


 1. سراديب الموتى في باليرمو (إيطاليا) : تقع أسفل دير باليرمو الكبوشي، يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر الميلادي وتحتوي على أكثر من 8000 جثة، يمكن للسياح التجول في هذه السراديب والتقاط الصور مع جثامين الموتى !

 2. كنيسة سيدليك (جمهورية التشيك) : الكنيسة مزينة بأكثر من 40 ألف هيكل عظمي بشري، لذلك يطلقون عليها اسم كنيسة العظام، يعود تاريخ بناء الكنيسة إلى عام 1400 وقد أقيمت فوق مقابر الرهبان، و في عام 1870 خطرت لأحد عمال الكنيسة فكرة استخدام عظام الرهبان في تزيين الكنيسة التي تحولت بعدها إلى معلم فريد من نوعه يستقطب حالياً نحو 200 الف زائر سنوياً.

3. كاتاكومب باريس (فرنسا) : هي سراديب الموتى التي تقبع على عمق 20 متراً وعلى امتداد 350 كيلومتراً تحت العاصمة الفرنسية باريس، وتحتوي رفاة نحو 6 ملايين انسان، كانت السراديب في السابق مناجم للكلس، وفي عام 1810 تم نقل جثامين الموتى من مقابر جماعية كانت تقع على تخوم باريس إلى هذه السراديب حيث تم رصفها بشكل متناسق، القسم المفتوح للزوار من سراديب الموتى يمتد لكيلومترين فقط أما الباقي منها فهو محظور على الزوار بسبب خطورته.

4. حديقة وانغ ساين سوك (تايلاند) : تعرف أيضاً باسم حديقة الجحيم، تقع على بعد نحو 110 كيلومترات من العاصمة التايلاندية بانكوك، تحتوي على تصور للجحيم بحسب العقيدة البوذية، حيث تشاهد فيها مشاهد بشعة لأناس يغلون في قدور نحاسية وتمزقهم كلاب الجحيم.

5. جزيرة الدمى (المكسيك) : هي جزيرة مهجورة تقع جنوب العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي، شهدت الجزيرة منذ سنوات طويلة حادثة غرق فتاة صغيرة، وبات سكان المنطقة يعتقدون أن روح الفتاة قد سكنت هذه الجزيرة، فصاروا يعلقون الدمى على الأشجار لاسترضاء هذه الروح، مع السنوات امتلأت أشجار الجزيرة بالدمى المتحللة وباتت (دون قصد) وجهة سياحية يقصدها الكثير من زوار المنطقة. 

6. متحف التعذيب (هولندا) : يقع هذا المتحف الفظيع في العاصمة الهولندية أمستردام، ويحتوي على مشاهد تحاكي أبشع وسائل التعذيب التي كانت معروفة في أوروبا خلال العصور الوسطى.

7. متحف الموت (الولايات المتحدة) : يقع في مدينة لوس أنجلس الأمريكية، ويحتوي على كثير من القطع الفنية التي تحاكي موضوع الموت، بالإضافة إلى صور فوتوغرافية لجثث حقيقية، وقطع نادرة تعود إلى أشهر السفاحين في تاريخ أميركا، هدف المتحف بحسب مؤسسيه هو تعريف الناس ببشاعة الموت وحضهم على الشعور بالسعادة لكونهم أحياء. 

شاهد أيضاً: 

الثلاثاء، 23 يناير 2018

الحمل والولادة زمن الفراعنة !





أمور كثيرة نستخدمها في حياتنا اليومية دون أن نتصور أن أصولها الأولى تعود إلى أكثر من 7 آلاف عام، وتحديداً إلى حضارة مصر القديمة، تلك الحضارة التي استوطنت ضفاف النيل وقدمت للبشرية ميراثاً انسانياً خالداً في العمارة والفن والعلوم. 

فهل يمكن أن تتخيل مثلاً عزيزي القارئ أن الفراعنة كانوا أول من ابتكر ما يعرف اليوم باسم اختبار الحمل ؟ نعم فبحسب بردية محفوظة في متحف برلين تعود إلى عام 1350 ق.م، وتُسمى "الاهون" فإن المصريين القدماء كانوا أول من استطاع تشخيص الحمل عن طريق البول،  حيث تذكر البردية أن المرأة كانت تبلل حبات الشعير والقمح بقليل من البول الخاص بها، فإذا نما الشعير يكون هذا دليل على أنها حامل والجنين ذكر، أما إذا نما القمح فيكون دليلًا على أنها حامل والجنين أنثى، وإذا لم ينبت أي منهما يكون هذا دليل على أن هذا الحمل كاذب.

ومع حدوث الحمل كانت الأم تستعين بتمائم خاصة لضمان سلامة المولود وخلوه من الأمراض، حيث تصنع التميمة على هيئة إناث الحيوانات التي تتسم بكثرة النسل مثل الضفادع، ويشكلون أخرى على هيئة إناث الحيوانات التي تتصف بضخامة البطن والثدي، مثل أنثى فرس النهر.



ولتسهيل وضع الجنين اخترع الفراعنة كرسيًا خاصاً تجلس عليه المرأة خلال الولادة كما تشير لوحة محفوظة في المتحف المصري بالقاهرة توضح شكل هذا الكرسي، حيث تظهر في اللوحة امرأة تقوم بوضع الجنين في حين تقف الآلهة إلى جوارها تباركها وتحميها. 

وبالمقابل فقد ظهرت لدى الفراعنة أيضاً وسائل منع الحمل، فرغم حبهم للأطفال وكثرة النسل إلا أن المصريين القدماء كانوا يفضلون عدم الانجاب وتحديد النسل في بعض الظروف الخاصة، كما حصل في زمن المجاعة التي اجتاحت مصر عهد الملك زوسر، ولهذا الغرض استخدمت النساء آنذاك البخور وبعض الأدوية والعقاقير التى لم يُعرف سر تركيبها حتى الآن.

شاهد أيضاً:

الأحد، 21 يناير 2018

علاقة هتلر بالمصريين : استخفاف ومديح وسيارة مشؤومة !




رغم أنه لم يزر مصر في حياته، إلا أن حياة الزعيم النازي أدولف هتلر شهدت بعض المحطات العابرة التي يمكن العودة إليها لرصد علاقته بمصر والمصريين. 

 من بين هذه المحطات ما ذكره هتلر في كتاب "كفاحي" خلال حديثه عن مقاومة الشعوب الشرقية للاحتلال حيث يقول : "في عام 1921 بذلت محاولات لإيجاد صلة بين حركتنا وحركات التحرر في البلدان الأخرى، واقترح الوسطاء إنشاء عصبة للأمم المضطهدة، وقد اجتمعت مرتين أو ثلاثة برجال ادّعوا تمثيل الهند ومصر، فأعربوا لي عن رغبتهم في إقامة تعاون وثيق بين الحركات التحررية في بلادهم وبين الحركة الوطنية الاشتراكية"، ويردف قائلاً: "لم أعر أقوالهم اهتمامًا، لأنهم ثرثارون أدعياء لا يعرفون ما يريدون، لكن هؤلاء الاستقلاليين وجدوا من يهتم لأمرهم ويتحمس لآرائهم في صفوف القوميين الألمان، الذين اعتقدوا أن محدثيهم من طلاب هنود ومصريين هم الممثلون الحقيقيون لمصر والهند، وقد فاتهم أن هؤلاء الطلاب لا يمثلون إلا أنفسهم، وأن الدخول معهم هو مضيعة للوقت، وحتى لو كان المفاوضون الشرقيون معتمدين رسميين فالمشروع بحد ذاته عقيم ويعود على القومية الألمانية بأفدح الأضرار". 

حديث هتلر هذا الذي يدل على شيء من السخرية والاستخفاف بالشعوب الشرقية بما فيها المصريون لا يتناقض عن ما عرف عن هتلر من تعصب واضح للعرق الآري، واستخفاف بالأعراق الأخرى، وإن كانت الدعاية الألمانية الموجهة إلى مصر خلال الحرب العالمية الثانية قد ادعت خلاف ذلك بغرض جذب الشعب المصري لصالح دول المحور.

وخلال الألعاب الأولمبية التي استضافتها برلين عام 1936  حرص الزعيم االنازي على حضور معظم المنافسات الرياضية بنفسه، وخلال منافسات رفع الأثقال ترشح للميدالية الذهبية الرباع المصري خضر التوني، والذي فاجأ الجميع بتحطيم الرقم القياسي العالمي 3 مرات متتالية متفوقاً على بطل المانيا، مما جعل الزعيم النازي يصرخ : "مذهل !!"، وخلال تسليمه الميدالية الذهبية قال هتلر للتوني : "كم أتمنى لو كنت المانياً، أريدك أن تعتبر المانيا بلدك الثاني"، ليصدرر بعدها قرارًا بتسمية أحد شوارع القرية الأوليمبية في برلين باسم الرباع المصري خضر التوني.


خضر التوني

وعند زواج الملك فاروق من الملكة فريدة عام 1938 قام زعماء العالم بإرسال الهدايا لملك مصر، ومن بين تلك الهدايا كانت سيارة مرسيدس أرسلها الزعيم النازي بمناسبة الزواج الملكي، وهي سيارة فريدة من طراز 770، لم يصنع منها سوى ثلاث نسخ، الأولى كان يستعملها هتلر نفسه، والثانية تم إهدائها لشاه إيران، في حين تم إهداء الثالثة إلى الملك فاروق، وقد كانت السيارة مصفحة ومزودة بزجاج سميك يقي ركابها من الرصاص، وكان طولها حوالي 6 أمتار، وعرضها أكثر من مترين، وارتفاعها 1.8 متر، أما محركها فكان 6 سلندر بسعة 7655 سي سي، ويتصل بنظام نقل ذي 5 سرعات، ووصل وزن تلك السيارة إلى 4800 كيلوجرام.

وطالما كانت هذه السيارة محل جدل، بسبب اعتقاد البعض أنها مشؤومة لأن الملك فاروق تعرض وهو يقودها لحادث القصاصين الشهير عام 1943 والذي كاد يودي بحياته، وقد انتشرت وقتها شائعات مفادها أن الحادث كان مدبرًا نظرًا للخلافات الحادة بين الملك والسفير البريطاني مايلز لامبسون، إثر حادث 4 فبراير وحصار الدبابات البريطانية لقصر عابدين.

وقد بيعت هذه السيارة التاريخية  في أول مزاد أقيم لبيع السيارات الملكية بعد ثورة يوليو، حيث اشتراها تاجر خردة يهودي بسعر زهيد جداً هو 70 جنيهاً مصرياً، ثم قام بشحنها فوراً إلى إيطاليا، واليوم تتربع السيارة في متحف خاص يمتلكه مليادير روسي ويقدر خبراء التحف الملكية ثمنها بحوالي 300 مليون يورو !


سيارة المرسيدس التي أهداها هتلر للملك فاروق 

شاهد أيضاً:

الجمعة، 16 يونيو 2017

10 ملايين دولار لمن يحل لغز أضخم سرقة فنية في التاريخ



لوحة "عاصفة فوق بحر الجليل" للرسام رامبرانت واحدة من اللوحات المسروقة 

من بعد منتصف ليل يوم 18 آذار مارس 1990 بقليل، دخل رجلان يرتديان ملابس الشرطة إلى متحف ايزابيلا ستيوارت جاردنر للفنون في مدينة بوسطن الأمريكية، وبعد أن قيّدا عناصر الأمن في المتحف، قاما بسرقة 13 قطعة فنية لا تقدر بثمن من بينها 3 لوحات للرسام الهولندي الشهير رامبرانت، بالإضافة إلى لوحات لفيرمير ومانيه وديجا، و ذلك خلال مدة لا تتجاوز 90 دقيقة، وتتراوح قيمة الأعمال المسروقة ما بين 300 إلى 500 مليون دولار أمريكي، ما يجعل هذه العملية أضخم حادثة سرقة فنية في التاريخ.

وقد عرض المتحف حينها مبلغ 5 ملايين دولار مكافأة للشخص الذي يقوم بإعادة المسروقات، لكن دون نتيجة، وخصوصاً بعدما أجمع المحققون على أن السرقة تمت بالتنسيق مع جهة إجرامية أخطر من السارقين الذين قاما بتنفيذ العملية.

وبعد أكثر من 27 عاماً من الانتظار قرر المتحف أن يضاعف المكافأة لمن يعيد الأعمال المسروقة، لتصبح 10 ملايين دولار، شرط أن تتم إعادة الأعمال قبل نهاية العام الحالي 2017.

و قد صدرت العديد من الكتب التي ناقشت تفاصيل عملية السرقة هذه، و كلها أجمعت على أن السارقَين و الأفراد الذين يعلمون بمكان وجود الأعمال الفنية لم يعودوا على قيد الحياة، ما يجعل الأمل بإيجاد هذا الكنز الفني يرتبط بأي شخص حي يعرف مكانها، ولهذا السبب ، تمت مضاعفة قيمة الجائزة للشخص الذي يعيد المسروقات.

شاهد أيضاً :