‏إظهار الرسائل ذات التسميات موضة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات موضة. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 12 يناير 2020

النجمات يجبن : هل الموضة تناسب كل حوّاء ؟



شهدت الأعوام الأخيرة عدّة انقلابات في تسريحة الشعر وأطواله، وكان آخرها هذا الانقلاب الذي أطاح بالسبائك المنسابة والجدائل المتطايرة، فأصبح الشعر قصيراً، ونشطت مقصات "الكوافير" في كل أنحاء الأرض لتضع تيجان الشعر القصير، بدل تيجان الشعر الطويل الهاوية !

وقد أجابت الفنانة فاتن حمامة على سؤال : ""هل الموضة تناسب كل حواء؟" فقالت : إن "الموضة" في الأصل تبدأ عند بعض من تناسبهن "الموضة" ولكن اللواتي لا تناسبهن ثم يتبعنها في تقليد أعمى يسئن إلى جمالهن .. وأما الشعر القصير بالذات فقد استهوتني "موضته" لأنها "موضة عملية" توفر الوقت في عصر السرعة، فأصبحت لا أقضي أمام المرآة أكثر من دقائق أسوي فيها شعري فيبدو جميلاً .. هذا فضلاً عن أن طبيعة وجهي يناسبها الشعر القصير، ولهذا فإنني إن كنت قد سرت وراء "موضة" الشعر القصير فلأنها تناسبني كل المناسبة، وليس لأنها "موضة" !

وقالت الفنانة سامية جمال : أعتقد أن المصريات يبالغن في الجري وراء "الموضة" .. "فموضة" الشعر القصير جائتنا من أمريكا، ومع ذلك فقد وجدت عدداً كبيراً من الأمريكيات لا يطبقنها، وبالعكس وجدت عدداً كبيراً من المصريات قد تهافتن عليها، وأصبح البعض منهن يبدو في شكل "رجالي" ! .. أما أنا فقد فضلت أن أحتفظ بشعري الطويل .. إنه جزء من وسائل نجاح رقصاتي، فإذا أردت أن أقصره ذهبت إلى "الكوافير" لكي يعده في تسريحة يبدو بها قصيراً .. ولكني لن أتخلى أبداً عن شعري الطويل ! 

وقالت الفنانة شادية : كنت منذ طفولتي المبكرة أحب أن يكون لي شعر طويل ينسدل على الكتفين، وقد حقق الله لي هذه الأمنية في تلك السن، فأحببت شعري الطويل وكنت أقضي الساعات الطويلة في العناية به، وفي قراءة كل ما يتصل بتسريحاته .. ولقد أعجبتني "الموضة" الجديدة، ولكن حبي لخصلات شعري تغلّب على هذا الإعجاب، فآثرت الاحتفاظ بشعري الطويل .. فإذا "حبكت" المسألة وأردت أن أبدو بشعر قصير لجأت إلى "حيلة" سينمائية من صنع "الكوافير" أو "الماكيير" .. لأن شعري الطويل جزء مني، ولن أتخلى عنه تحت ضغط الموضة. 

وقالت الفنانة مريم فخر الدين : الناس يعتقدون أن الفنانات يجب عليهن أن يقدن "الموضة"، وأنا أعتقد غير ذلك، "فالموضة" للجميع، والفنانات مثل سائر خلق الله يختبرن "الموضة" فإن كانت تصلح لهن أخذن بها، وإلا رفضنها .. والحقيقة أنني لم تعجبني في يوم من الأيام "موضة" الشعر القصير، إن شعر المرأة أحد عناصر جمالها، وفي تقصيره - عند الأغلبية - بتر لهذا العنصر، وقد كانت تطوفي برأسي "موضة" الشعر القصير قبل أن تنتشر، فكنت أذهب إلى "الكوافير" ليصنع تسريحة يخفي بها الشعر الطويل .. والتسريحة بطبيعة الحال مؤقتة، إذ سرعان ما كنت أعود للبيت وأسدل شعري الطويل على كتفي. لن أرضى لشعري الطويل بديلاً، لقد دخلت به ميدان السينما، ودخلت به بيت الزوجية، ومن الخيانة له أن أتخلص منه في سبيل الموضة !


مجلة "الإثنين" العدد 1058 - 20 ايلول سبتمبر 1954 

السبت، 24 مارس 2018

لمحبي إليسا 10 صور نادرة لها في البدايات !




ولدت إليسار خوري أو إليسا كما نعرفها اليوم عام 1972 في بلدة دير الأحمر إحدى قرى قضاء بعلبك في لبنان لأب لبناني وأم سورية، التحقت بكلية العلوم السياسية في الجامعة اللبنانية لكنها لم تكمل دراستها، بل اتجهت إلى الفن حيث شاركت في بعض مسرحيات "مسرح الساعة عشرة" الكوميدي المعروف في لبنان، كما كانت تحلم بأن تصبح مقدمة برامج تلفزيونية وبالفعل فقد تقدمت إلى "الكاستنغ" الخاص بالمذيعات في عدد من التلفزيونات اللبنانية.

في عام 1992 شاركت إليسار خوري في برنامج "استديو الفن" على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال وفازت بالميدالية الفضية، لكن شهرتها تأخرت حتى عام 1999 حين أطلقت ألبومها الغنائي الأول "بدي دوب"، حيث شهدت السنوات اللاحقة صعود نجم إليسا حتى أصبحت اليوم واحدة من أشهر النجمات وأكثرهن نجاحاً في الشرق الأوسط والعالم العربي، سواء من حيث مبيعات أغانيها، أو من حيث كونها الوجه الدعائي لعدد كبير من الماركات العالمية في مجال الموضة والأناقة والجمال.

"أنتيكا" اختارت لكم مجموعة مكونة من 10 صور نادرة لإليسا في بداياتها في تسعينات القرن الماضي، قبل أن تصبح النجمة اللامعة التي نعرفها جميعنا اليوم.


 في برنامج الهواة "استديو الفن" عام 1992

 تغني في إحدى المناسبات الوطنية (من أرشيف مجلة الشبكة)

 إليسا في بداياتها (من أرشيف مجلة الشبكة)

 تغني في أحد المرابع الليلية 

إليسا منتصف التسعينات (من أرشيف هاني السراي) 

 إليسا عام 1994 مع الإعلامي السوري ربيع هنيدي (من أرشيف ربيع هنيدي)

إليسا مع رئيس الحكومة اللبناني رفيق الحريري وزوجته نازك




شاهد أيضاً :

الخميس، 22 مارس 2018

لعشاق القيصر 10 صور له في بداياته !


صورة بطاقته الشخصية والتي تظهر إسمه الحقيقي وهو كاظم جبّار إبراهيم

 في ساحة التحرير ببغداد في السبعينات 

 في جامعة بغداد في السبعينات بصحبة أحد زملاءه وتبدو خلفه صورة جدارية للرئيس أحمد حسن البكر

 يوم زفافه وكان عمره وقتها 19 عاماً وقد انتهى الزواج بالانفصال لاحقاً بعد أن أنجبت له زوجته ابنيه وسام وعمر 

 مع ابن شقيقته بدر السامرائي 

 بالزي العسكري في الثمانينات 

 مع أحد المعجبين مطلع التسعينات 

 مع المطربة العراقية سيناء هادي عام 1992

 مع المطربة التونسية أمينة فاخت 

مع الممثلة الجميلة سهير أياد التي شاركته بطولة المسلسل التلفزيوني "المسافر"

شاهد أيضاً: 

الخميس، 22 فبراير 2018

"مدام صالحة" خيّاطة المشاهير ومؤسسة أول دار أزياء لبنانية !



"مدام صالحة" إسم ارتبط بالعصر الذهبي لبيروت قبيل الحرب الأهلية في خمسينات وستينات القرن الماضي، مصممة أزياء من الطراز الرفيع ارتدت تصاميمها سيدات الطبقة المخملية وأشهر الفنانات العرب كأم كلثوم وسامية جمال وصباح وفيروز وسميرة توفيق ونجاح سلام وغيرهم.

اشتهرت رئيفة صالحة المولودة في بيروت عام 1926 كواحدة من أوائل مصممي الأزياء في لبنان، حيث كانت تدير عملها من مشغل خياطة يقع وسط بيروت في شارع  بشارة الخوري قرب سينما "غومون بالاس"، من هناك انطلقت شهرة "مدام صالحة" من خلال تصاميمها  التي تميزت بطريقة تطريز راقية جعلتها مقصد سيدات المجتمع المخملي في بيروت الخمسينات من بنات العائلات البيروتية العريقة كحلبي وربّاط وسرسق، بالإضافة إلى بنات أول رئيس حكومة لبنانية بعد الإستقلال رياض الصلح، واللبنانية الأولى زلفا شمعون عقيلة الرئيس كميل شمعون التي عرف عنها جمالها الراقي وأناقتها المفرطة. 


الإمبراطورة ثريا في فستان من تصميم "مدام صالحة"

تميزت "مدام صالحة" بفساتينها المشغولة  من الحرير والساتان، كما برعت في تصميم القفاطين المغربية والعباءات العربية  المطرزة بخيوط الذهب والفضة والمزينة بأحجار الستراس والخرز، لذلك فقد وصفها فرنسوا لوساج مؤسس دار "لوساج " الباريسية الشهيرة  بجوهرة الشرق التي لا يمكن أن تفقد بريقها حتى لو رحلت عن هذه الدنيا، ذلك أن  كل ما كانت تقدمه "مدام صالحة" كان عبارة عن عمل يدوي منفذ بحرفية عالية، ما كان يستغرق وقتاً طويلاً في التنفيذ، ذلك أنها لم تكن تستعمل آلات أو ماكينات شك أو تطريز واتكلت على أناملها وأنامل العاملات معها لتقوم بالعمل كله.

ويعتبر فستان زفاف لمياء رياض الصلح على الأمير مولاي عبد الله ابن الملك المغربي محمد الخامس عام 1961  أحد أهم الفساتين التي خاطتها "مدام صالحة"، وقد أدرج يومها كثاني أجمل ثوب زفاف في العالم بحسب ما نشرته مجلة "كويك" الألمانية الواسعة الانتشار أيامها، حيث قامت المجلة المذكورة بنشر الخبر مع صورة مبهرة ظهرت فيها العروس وهي ترتدي الفستان وتجر من خلفها طرحة وصل طولها إلى نحو 22 متراً. 


الأميرة لمياء الصلح في فستان الزفاف الشهير ومن حولها مدام صالحة وكل العاملات اللاتي شاركن في تطريز الفستان 


المشغل الذي أسسته وأدارته "مدام صالحة" كان عبارة عن مؤسسة متكاملة تهتم هي نفسها بكل تفاصيلها، حتى يمكن القول بأن هذا المشغل كان عبارة عن أول دار أزياء لبنانية بحسب المفهوم الحديث حتى لو تحمل هذا الإسم، حتى أن معظم مصصمي الأزياء اللبنانيين الذي وصلت شهرتهم الآن إلى العالمية كإيلي صعب وعبد محفوظ وغيرهم يعترفون بريادة "مدام صالحة" ويدينون لها بكثير من الفضل على عالم صناعة الأزياء الراقية في لبنان. 

في عام 1968 توقف قلب "مدام صالحة" عن الخفقان ورحلت عن عالمنا عن 42 عامأً فقط، تاركة خلفها مسيرة من التألق والنجاح امتدت لنحو عقدين من الزمن وكان إسمها خلالها علامة مميزة للجودة والإتقان ومرادفاًُ للإبداع اللبناني المميز.


الأميرة لمياء الصلح في ثوب مراكشي من تصميم "مدام صالحة"

الشحرورة صباح في زي فلكوري لبناني صممته "مدام صالحة" وظهرت به صباح في مهرجان بعلبك عام 1964

شاهد أيضاً :

السبت، 21 أكتوبر 2017

بالصور: أشهر 10 أغلفة في تاريخ "بلاي بوي"



أعلنت مجلة "بلاي بوي" مؤخراً أنها و للمّرة الأولى في تاريخها، ستقدم عارضة متحوّلة جنسياً. في عددها الخاص بشهر نوفمبر - تشرين الثاني 2017، وهو العدد الأوّل الذي يصدر بعد وفاة هيو هيفنر مؤسس المجلة عن 91 عاماً. 

الجدل الذي أثاره إعلان "بلاي بوي" هذا ليس غريباً على المجلة، التي أثارت الكثير من الضجة والجدل منذ ظهورها الأول عام 1953، "أنتيكا" اختارت لكم بهذه المناسبة الأغلفة العشر الأكثر شهرة في تاريخ المجلة الرائدة في مجال الصحافة الإباحية في أميركا والعالم.


 1.عدد كانون الأول - ديسمبر 1953 : هو العدد رقم 1 من المجلة وقد حمل صورة نجمة الإغراء الأولى في هوليوود آنذاك مارلين مونرو 

2. عدد أكتوبر - تشرين الأول 1971 : حمل صورة الموديل السمراء دارين شتيرن، وقد أثار هذا الغلاف الكثير من الضجة كونه أول غلاف  في تاريخ "بلاي بوي" يحمل صورة فتاة أمريكية من أصول أفريقية

3. عدد أكتوبر - تشرين الأول 1977 : حمل هذا العدد صورة المغنية والممثلة الشهيرة باربرا سترايسند، وقد أرفقت الصورة بتعليق يقول "ماذا تفعل فتاة يهودية جميلة مثلي على غلاف بلاي بوي"

4. عدد ديسمبر - كانون الأول 1978 : حمل هذا الغلاف صورة الممثلة فرح فاوست التي كانت قد حققت شهرة واسعة وقتها من خلال المسلسل التلفزيوني "ملائكة تشارلي"

5. عدد سبتمبر - أيلول 1985 : حمل هذا الغلاف صورة المغنية الشابة والمثيرة للجدل مادونا في حين احتوى العدد صوراً عارية لها  

6. عدد أكتوبر - تشرين الأول 1993 : حمل الغلاف صورة الممثل الكوميدي الأمريكي جيري ساينفيلد، وهي من المرات النادرة جداً في تاريخ المجلة التي ظهر فيها رجل على أحد أغلفتها 

7. عدد يناير - كانون الثاني 1995 : الممثلة درو باريمور ابنة الـ 19 عاماً والتي عرفها الجمهور كطفلة على شاشة السينما، صدمت الجميع حين ظهرت في صورة جريئة على غلاف هذا العدد من "بلاي بوي" 

8. عدد أكتوبر - تشرين الأول 1998 : حمل هذا الغلاف صورة شبه عارية لأيقونة الجمال والأناقة في التسعينات سيندي كروفرد

9. عدد ديسمبر - كانون الأول 2007 : حمل هذا العدد صورة نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان تحت عنوان "نجمة الجنس القادمة في هوليوود"

10. عدد نوفمبر - تشرين الثاني 2009 : مرة جديدة صدمت "بلاي بوي" جمهورها حين وضعت شخصية كرتونية هي مارج سيمبسون من مسلسل "عائلة سيمبسون" الشهير على غلافها، وقد تسائل الجمهور عن الغاية من هذا الغلاف خاصة أن وضعية الغلاف جاءت شبيهة بغلاف العارضة السمراء دارين شتيرن الشهير (المذكور أعلاه) عام 1971 

شاهد أيضاً: 

الخميس، 19 أكتوبر 2017

كوكوش : أيقونة السبعينات في إيران !



 كوكوش 

كوكوش هو الاسم الفني للمطربة الإيرانية فائقة آتشين صاحبة الأداء الذي أسر قلوب الإيرانيين بدفء الصوت وسحر الأغاني التي خلدت في ذاكرة جيل كامل من الإيرانيين وجيرانهم العرب الذين كان لكوكوش أيضاً رصيد كبير في قلوبهم خاصة في العراق ومنطقة الخليج.

في خمسينات القرن الماضي انطلقت ظاهرة كوكوش، والبداية كانت من مقهى كريستال بالاس في طهران، يومها كان موعد الفنان الكوميدي ولاعب الأكروبات صابر أتاشين ليقدم فقرته اليومية للجمهور، لكن الفنان أحس بألم استدعى نقله إلى المستشفى فوراً، وبقيت فقرته المقررة للجمهور خالية ما وضع إدارة المقهى في موقف لا تحسد عليه، حينها تذكر مدير المقهى ابنة الفنان فائقة، تلك الطفلة ذات الخمس سنوات التي كانت ترافق أباها دائماً مقلدةً بعض الأغاني والحركات التي يقوم بها، وبالغعل حلت فائقة مكان أبيها تلك الليلة، ولم تكن تعلم يومها أن تلك المصادفة التي رتبها لها القدر سوف تشكل أولى خطواتها على سلم الشهرة والمجد، فبعد تلك الليلة أصبح لفائقة فقرة يومية ثابتة في برنامج المقهى، وشيئاً فشيئاً راح أجرها يزداد حتى أصبح أعلى من أجر أبيها، وكان الناس يتوافدون على مقهى كريستال بالاس خصيصاً لمشاهدة الطفلة المعجزة التي سحرت الجمهور بغنائها العذب وصوتها الساحر.


كوكوش الطفلة المعجزة !

عام 1960 كانت كوكوش ما تزال في التاسعة من عمرها حين ظهرت في أول فيلم سينمائي لها، لتتالى بعدها أدوارها على الشاشة الفضية حتى بلغ عدد الأفلام التي شاركت فيها 25 فيلماً كان آخرها عام 1978 عشية الثورة الإيرانية.

في الستينات أصبحت المطربة الشابة محط أنظار الشابات والشبان على حد سواء، فقد كان جمالها وحضورها الطاغي يشدان المعجبين خاصة من جيل الشباب، وكانت ملابسها العصرية وتسريحات شعرها التي تلائم آخر صيحات الموضة نموذجاً للمرأة الأنيقة الجميلة التي تود كل الشابات الاقتداء بها، صورة كوكوش هذه جائت متوافقة مع رؤية النظام الإيراني آنذاك، الذي كان يحاول الترويج لصورة إيران الحديثة والعصرية والمتماشية مع قيم الغرب، خاصة لجهة تحرير المرأة الإيرانية التي ظلت لعقود طويلة حبيسة العادات والتقاليد القديمة. 


كوكوش في باريس

ونظراً لما أدخلته من تحديث على الذوق الموسيقي في إيران حين مزجت أنغام البوب الغربية بالكلمات وروح الأداء الفارسية، فقد أصبحت كوكوش رمزاً للحداثة والتوجه العصري الذي كان نظام الشاه يسعى إلى نشره، وأصبحت المطربة المفضلة لدى العائلة المالكة، وغنت في عدة مناسبات أمام الشاه وأسرته.

عقد السبعينات شهد انطلاق شهرة كوكوش نحو آفاق جديدة، فتجاوزت شهرتها حدود إيران إلى بلدان عربية مثل العراق، حيث كانت أغانيها تذاع في التلفزيون وتباع على أشرطة الكاسيت في الأسواق، رغم عائق اللغة  كما انتشرت أغانيها في بلاد مجاورة عديدة مثل أفغانستان وباكستان ومنطقة الخليج العربي التي كان يعيش فيها آنذاك كثير من المهاجرين ذوي الأصول الإيرانية، وقد غنت كوكوش بلغات عديدة إضافة للفارسية، كالإنجليزية والفرنسية والأرمنية والعربية وغيرها، كما تنوعت الألوان الغنائية التي أدتها، من أغاني البوب ذات الريتم السريع الراقص، إلى أغانٍ ذات روح شرقية، إلى أغانٍ رومانسية حالمة تذكرنا بالأغاني الفرنسية.


كوكوش في شوارع طهران في السبعينات 

في أواخر العام 1978 عمت الثورة إيران من شرقها إلى غربها، و حين هوى نظام الشاه مطلع العام 1979 وغادر ملك الملوك إيران إلى غير رجعة، كانت كوكوش وقتها في الولايات المتحدة الأمريكية، لكنها آثرت العودة إلى إيران رغم تحذيرات أصدقائها، وعند وصولها إلى طهران اعتقلت لفترة وجيزة، ثم أطلق سراحها حيث ظلت حبيسة بيتها مدة 21 عاماً منعت خلالها من الغناء بعد أن حظر النظام الجديد غناء المرأة.

عام 2000 سمحت السلطات الإيرانية أخيراً لكوكوش بمغادرة إيران، فعادت أسطورة الغناء الإيراني إلى جمهورها الذي استقبلها بحفاوة منقطعة النظير، من كندا إلى أميركا، ومن أستراليا إلى دبي والكويت وأرمينيا وقبرص، راحت كوكوش تجوب العالم في جولات غنائية التقت خلالها محبيها من الإيرانيين وغير الإيرانيين.


كوكوش خلال سنوات إقامتها في إيران بعد الثورة 

 أصدرت كوكوش بعد عودتها إلى الغناء سبع ألبومات تنوعت ألوانها بين الشرقية والغربية، وفي ألبومها السادس "إعجاز"، لحنت كوكوش قصيدة لجلال الدين الرومي اسمها "أنا وأنت" حرصت فيها على إعطاء كلمات الحب الشاعرية لحناً مغرقاً في روحانيته وشرقيته.

واليوم لا يبدو أن ملكة البوب الإيرانية وهي في السابعة والستين من العمر قد فقدت شيئاً من جاذبيتها وحلاوة صوتها وحضورها الطاغي على المسرح، فهي لا تزال تتدفق حيوية وطاقة، وهي تستنطق الجمهور بآهات الإعجاب كلما ظهرت على المسرح بأدائها الغنائي المبهج.

كوكوش بعد عودتها إلى الغناء خارج إيران

شاهد أيضاً:

الأحد، 10 سبتمبر 2017

بالصور: وجوه منسية من ماضي دير الزور


نشر موقع "فوتو أورينتال ليست" المتخصص بنشر الصور الأرشيفية من منطقة الشرق الأوسط مجموعة من البورتريهات من أرشيف "ستوديو كروان" في مدينة دير الزور السورية والتي يعود معظمها إلى أربعينات وخمسينات القرن الماضي، وهي لمجموعة من الرجال والنساء من أبناء المدينة والريف المحيط بها، حيث يرتدي بعضهم الملابس الحضرية وآخرون الزي البدوي، في حين تبدو اثنتان من السيدات بأكتاف عارية وهو أمر وإن بدا متناقضاً مع ما يعرف عن بيئة المدينة المحافظة إلا أنه يأتي في الوقت عينه منسجماً مع موضة التصوير العاري التي كانت سائدة في تلك الفترة، خاصة إذا تذكرنا أن المدينة كانت تضم آنذاك خليطاً من البدو والحضر وحتى الغجر، بالإضافة إلى التنوع الديني والثقافي فيها حيث قطنها العرب والأكراد والأتراك والأرمن، وتنوعت الطوائف الدينية فيها ما بين مسلمين ومسيحيين بالإضافة إلى أقلية يهودية هجرت المدينة في العقود اللاحقة.




















شاهد أيضاً: