الخميس، 7 سبتمبر 2017

بالصور: النجوم وأشقاؤهم لن تصدقوا الشبه!


 الفنان عماد حمدي مع شقيقه التوأم 

 النجمة نجلاء فتحي مع شقيقتها منى 

 زبيدة ثروت مع شقيقها التوأم حكمت 

 الفنان حسين رياض (إسمه الحقيقي حسين محمود شفيق)  مع شقيقه الفنان فؤاد شفيق

 السندريلا سعاد حسني مع شقيقتها صباح 

 الشقيقان حسين ومصطفى فهمي

 الفنانة زوزو شكيب مع شقيقتها الفنانة ميمي شكيب 

نجما الكرة المصرية التوأم إبراهيم وحسام حسن

شاهد أيضاً:

الأربعاء، 6 سبتمبر 2017

أفلام لم يقدر لها أن تخرج للنور


يحتاج إنجاز الفيلم السينمائي الذي يستغرق عرضه غالباً نحو ساعتين من الزمن إلى شهور أو حتى سنوات من العمل المضني، حيث يبدأ كفكرة في رأس مبدعه تتحول إلى نص أومشروع نص، ثم يبدأ الإعداد للعمل السينمائي من خلال البحث عن منتج أو مصدر تمويل، واختيار الممثلين والفنيين الذين سيشاركون في العمل، وقد يحدث أحيانأً أن يلغى مشروع الفيلم السينمائي قبل الشروع بتصويره، أو حتى بعد تصوير بعض المشاهد، وإليكم بعض الأمثلة من تاريخ السينما العربية:

1. رشدي أباظة وفيلم "كابوتشي"

 رشدي أباظة في دور المطران كابوتشي 

في عام 1974 اعتقلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي رجل الدين السوري ومطران القدس لطائفة الروم الكاثوليك هيلاريون كابوتشي بتهمة دعم المقاومة ومناهضة الاحتلال وحكمت عليه بالسجن، وقد أرادت السينما المصرية تخليد سيرة المطران المناضل في فيلم سينمائي يخرجه صلاح أبو سيف، واختير الفنان رشدي أباظة لأداء دور البطولة، وسافر رشدي أباظة بالفعل إلى لبنان والتقى بعدد من قياديي حركة فتح والأشخاص الذين عرفوا المطران كابوتشي عن قرب، وذلك لجمع معلومات كافية حول الشخصية التي يعتزم أدائها، لكن ظروفاً انتاجية أدت لتأجيل مشروع الفيلم، وبعد وفاة النجم رشدي أباظة رشح عدد من الأسماء للحلول مكانه في بطولة الفيلم ومن بينها النجم العالمي عمر الشريف والنجم فاروق الفيشاوي، إلا أن أسباباً عديدة أدت لتأجيل الفيلم أكثر من مرة حتى بقي  حبراً على ورق. 

2. شادي عبد السلام وملحمة "أخناتون"

محمد صبحي في دور أخناتون

في عام 1986 رحل المخرج المصري صاحب فيلم "المومياء" الشهير شادي عبد السلام عن 56 عاماً، وقد كان يعمل قبيل وفاته على مشروع فيلم يتناول حياة الفرعون المصري المثير للجدل أخناتون، وكان قد تم اختيار الفنان محمد صبحي ليقوم بدور البطولة في حين كان شادي عبد السلام قد شرع فعلاً في تصميم أزياء وديكورات الفيلم، إلا أن الكلفة الانتاجية الضخمة وعدم وجود جهة منتجة قادرة على تحمل تكاليف الفيلم أدت لتأجيل الشروع في إنجازه مرات عديدة، إلى أن مات مشروع فيلم "أخناتون" برحيل صاحبه المخرج شادي عبد السلام المفاجئ عام 1986.

3. وردة وفيلم "قضية حب"

خبر توقف العمل في فيلم "قضية حب" في مجلة "الموعد"

في عام 1981 بدأت الفنانة وردة بتصوير مشاهد فيلم "قضية حب" والذي كان من المفترض أن يشاركها بطولته كل من النجم محمود ياسين والملحنين محمد الموجي وحلمي بكر في أول ظهور لهما على شاشة السينما.

إلا أن خلافاً وقع بين  مصور الفيلم رمسيس مرزوق ومنتجه فؤاد جمجوم حول بعض النواحي الفنية المتعلقة بتحميض أشرطة الفيلم أدى إلى توقف التصوير ثم إلغاء الفيلم، خاصة أن وردة قررت الانسحاب من الفيلم بعد أن اتهمها المنتج فؤاد جمجوم بحرق أغاني الفيلم بعد أن قدمت أغنية "لازم نفترق" في إحدى حفلاتها الحية.

4. مصطفى العقاد وحلم "صلاح الدين"

المخرج الراحل مصطفى العقاد

في عام 2005 توفي في العاصمة الأردنية عمان المخرج السوري العالمي مصطفى العقاد نتيجة تفجير ارهابي ضرب الفندق الذي كان ينزل فيه برفقة ابنته، وقد كان صاحب كل من "الرسالة" و"عمر المختار" يعمل منذ سنوات على مشروع فيلم سينمائي جديد يتناول سيرة محرر القدس صلاح الدين الأيوبي، وكان قد اختار بالفعل الممثل العالمي شون كونري لأداء بطولة الفيلم الذي كان نصه جاهزاً، إلا أن عقبات تتعلق بتمويل الفيلم أدت لتأخير الشروع بتصويره، ليؤدي أخيراً رحيل مصطفى العقاد المفاجئ والحزين إلى إلغاء المشروع برمته.

شاهد أيضاً:

الأحد، 3 سبتمبر 2017

بالصور: الحج إلى بيت الله الحرام أيام زمان



بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك وقرب انتهاء موسم الحج اختارت لكم "أنتيكا" مجموعة من الصور النادرة من ارشيف مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" العالمية لموسم الحج قبل 64 عاماً أي سنة 1953 ميلادية والتي تصور وصول الحجاج بالطائرات والحافلات وأدائهم لمناسك الحج في مكة المكرمة :














شاهد أيضاً:

الجمعة، 1 سبتمبر 2017

بعض أكثر الكتب تطرفاً ألفها أصحابها داخل السجون!


يعلم كل من تصدى لتأليف الكتب بأنها مهمة صعبة تحتاج إلى صفاء ذهني وتوازن نفسي وفكري لا يتوفر عادة إلا في مناخ ينطوي على الحد الأدنى من الهدوء والأمان، وهو أمر يصعب أن يتوفر إلا فيما ندر لدى نزلاء السجون والمعتقلات، لذلك لم يكن من قبيل المصادفة أن نجد أن بعض أكثر الكتابات تطرفاً في التاريخ قد خرجت إلينا من غياهب السجون وزنازينها المظلمة، سواء كان التطرف الذي احتوته هذه الكتب دينياً أوسياسياً أو حتى جنسياً، ومن هذه الكتب اخترنا لكم ثلاثة أمثلة معروفة تنتمي إلى مراحل زمنية مختلفة:


1. معالم في الطريق (سيد قطب)


ألف الكاتب الإسلامي وعضو جماعة الإخوان المسلمين سيد قطب هذا الكتاب خلال مكوثه في السجن بعد حملة الاعتقالات التي طالت أفراد الجماعة إثر اتهام أحد أعضائها بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء المصري آنذاك جمال عبد الناصر في حادثة المنشية الشهيرة عام 1954، حيث مكث قطب في السجن لنحو عقد من الزمن حتى خروجه منه بعفو صحي و بوساطة من الرئيس العراقي عبد السلام عارف عام 1964، الكتاب احتوى أفكار سيد قطب حول بناء الدولة الإسلامية والمجتمع الإسلامي، وقد ركز فيه بشكل خاص على مفهوم حاكمية الله، والذي يعني أن التشريع من اختصاص الله وحده، وأن على الأنظمة أن تخضع في قوانينها وتشريعاتها لحاكمية الله وإلا وقعت في الشرك.

أفكار سيد قطب هذه اعتبرها كثيرون مغالية ومتطرفة حيث أنها تقود عند تطبيقها على الأنظمة والمجتمعات المعاصرة إلى اعتبارها جميعها كافرة، حتى داخل جماعة الإخوان نشأ تيار معارض لأفكار قطب وآخر متحمس لها عرف بالتيار القطبي، وهو انقسام ما تزال آثاره بادية داخل الجماعة حتى يومنا هذا.

الكتاب صدر لأول مرة عام 1964 عن مكتبة وهبة في عدد محدود من النسخ قبل أن يتم لاحقاً سحبه من الأسواق بعد أن تنبهت السلطات لخطورته، لكن الكتاب اكتسب في العقود اللاحقة أهمية كبيرة لدى جماعة الإخوان و غيرها من التيارات الجهادية خاصة إثر إعادة اعتقال مؤلفه وإعدامه على يد السلطات المصرية عام 1966 بعد اتهامه بقيادة تنظيم سري مسلح، كان ينوي اغتيال رئيس الجمهورية وشن عمليات تخريبية ضد المصالح الحكومية والمنشآت العامة.

اليوم يعتبر كثير من الباحثين في تاريخ التيارات الإسلامية هذا الكتاب المرجع الذي قامت على أساسه أفكار معظم جماعات العنف الديني والسلفية الجهادية بما فيها تنظيم القاعدة، الذي خرج زعيمه الحالي المصري أيمن الظواهري أساسأً من عباءة الإخوان المسلمين، وتحديداً من التيار القطبي في الجماعة.


2. كفاحي (أدولف هتلر)


ألف الزعيم النازي أدولف هتلر كتابه الشهير "كفاحي" خلال مكوثه في سجن لاندسبرج إثر محاولة الإنقلاب الفاشلة التي قام بها الحزب عام 1923 ضد حكومة فايمار، حيث صدرت النسخة الأولى من الكتاب بعد خروج هتلر من السجن عام 1925، وقد روى فيه قصة نشأته وشبابه المبكر في فيينا، وذكرياته عن الحرب العالمية الأولى التي خدم خلالها كجندي في الجيش الألماني على الجبهة الغربية، كما شرح فيه مبادئه وأفكاره وخطته لإقامة الرايخ الألماني الثالث، حيث ألقى باللائمة في هزيمة المانيا في الحرب على اليهود والشيوعيين الذين وعلى حد تعبيره طعنوا الجيش الألماني في الظهر في وقت كان قد أوشك فيه على تحقيق الانتصار في الحرب، كما دعا في الكتاب إلى تمزيق معاهدة فرساي التي جلبت على المانيا الذل والمهانة، وأكد على تفوق الجنس الألماني وضرورة الحفاظ على نقاءه من خلال منع اختلاطه بالأجناس الأدنى وخاصة اليهود.

في البداية ظل الكتاب مغموراً ولم تبع منه إلا بضع آلاف من النسخ داخل المانيا، ولكن وبعد وصول هتلر وحزبه النازي إلى السلطة عام 1933 أصبح الكتاب مطلوباً في المانيا وخارجها، فطبعت منه ملايين النسخ ووزع في مختلف أنحاء المانيا، كما ترجم إلى لغات أجنبية عديدة ووزع في العديد من بلدان العالم.

بعد نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945 بهزيمة المانيا المدوية وانتحار هتلر مع زوجته ايفا براون وسط أنقاض مبنى المستشارية ببرلين، تم الكشف عن الفظائع التي ارتبكها النازيون داخل معسكرات الاعتقال بوحي من أفكار هتلر العنصرية، فتم لعقود لاحقة حظر الكتاب في المانيا والعديد من دول العالم باعتباره يحض على الكراهية والعنصرية ومعاداة السامية.


3. 120 يوم في سدوم ( الماركيز دو ساد)


ألف النبيل الفرنسي وفيلسوف السادية الماركيز فرانسوا دو ساد هذه الرواية التي تعرف أيضاً باسم "مدرسة الخلاعة" عام 1785 خلال مكوثه في سجن الباستيل الشهير بباريس بأمرملكي بسبب فضائحه الأخلاقية.

تتناول الرواية قصة أربعة رجال أثرياء يقررون أن يقوموا بتجربة أقصى درجات الإشباع الجنسي، وذلك بأن يعزلوا أنفسهم مدة أربعة أشهر في قلعة نائية في منطقة سان مارتن دي بيلفيل في فرنسا، برفقة ست وثلاثين ضحية من الذكور والإناث معظمهم من المراهقين، و قد ذهب دو ساد في هذه الرواية بعيداً في وصف الممارسات الجنسية الشاذة ومشاهد التعذيب الجسدي.

المخطوطة الأصلية للكتاب كانت قد اختفت إثر قيام الثورة الفرنسية وقيام الثوار باقتحام الباستيل، ولسنوات طويلة ساد اعتقاد بأن المخطوطة قد ضاعت للأبد، قبل أن يعاد اكتشافها في برلين مطلع القرن العشرين على يد أحد هواة جمع المخطوطات النادرة، حيث طبعت لأول مرة في فرنسا عام 1904، كما تم تحويلها عام 1975 إلى فيلم سينمائي من إخراج الإيطالي بيير باولو بازوليني، و قد تم حظرالرواية والفيلم على حد سواء في العديد من دول العالم بسبب محتواهما الجنسي والعنيف.

شاهد أيضاً: