السبت، 22 يوليو 2017

7 نجوم جسدوا شخصية الشيطان على الشاشة !


الشيطان شخصية درامية بامتياز لطالما أثارت بغموضها و ارتباطها العميق بالمعتقدات الدينية و الثقافة الشعبية خيال الكتاب و الفنانين، فكان أن ظهرت شخصية الشيطان في العديد من الأعمال الأدبية لعل أبرزها على الإطلاق كتاب "الكوميديا الإلهية" لدانتي، و مسرحية "فاوست" لغوته. 

و في السينما و التلفزيون ظهر الشيطان أيضاً في العديد من الأعمال، التي كانت الغواية هي محورها الأساسي، حيث الصراع الأزلي بين الإنسان بكل ضعفه البشري، و الشيطان بكل ما يحمله من أدوات الغواية و الإغراء. 

"أنتيكا" تستعرض معكم قائمة بـ 7 من أفضل الممثلين الذين أدوا دور الشيطان على الشاشة مرتبين بصورة تنازلية بحسب رأينا الشخصي، فهل أدوا الدور بالشكل المطلوب منهم ؟ و من كان الأفضل من بينهم؟ شاركونا بآرائكم :

7. محمود المليجي : فيلم "موعد مع إبليس" (1955)

6. يوسف وهبي : فيلم "سفير جهنم" (1945) 

5. خالد صالح : فيلم "الريس عمر حرب" (2008) 

4. جاك نيكلسون : فيلم "ساحرات إيستويك" (1987)

3. يحيى الفخراني : مسلسل "ونوس" (2016) 

2. روبرت دي نيرو : فيلم "قلب ملاك" (1987) 

1. آل باتشينو : فيلم "محامي الشيطان" (1997) 

شاهد أيضاً :

الأحد، 16 يوليو 2017

الأيام الأخيرة في حياة ريا و سكينة !


اختفاء 17 سيدة في ظروف غامضة ! حدث جلل شغل الرأي العام في مصر و الإسكندرية بشكل خاص بداية عشرينيات القرن الماضي، إلى أن تمكن البوليس من إلقاء القبض على الشقيقتين ريا وسكينة اللتين اتهمتا مع مجموعة من المساعدين باستدراج و قتل ضحاياهم من السيدات بغرض السرقة. 

المحكمة قامت بتوجيه تهم القتل العمد والسرقة لكل من ريا و زوجها حسب الله، و سكينة و زوجها عبد العال، و أربع أشخاص آخرين يدعون شكير و حسبو وعرابي و عبد الرزاق، و قد قضت محكمة جنايات الإسكندرية بإعدامهم جميعاً، كما تم الحكم بسجن الصائغ الذي كان يشتري الذهب المسروق من الشقيقتين لمدة خمسة أعوام، و قد تم تنفيذ حكم الإعدام بالمتهمين على دفعتين يومي 21 و 22 كانون الأول ديسمبر 1921.

و في عام 1953 أعاد الفنان أنور وجدي إحياء قصة ريا وسكينة من خلال فيلم سينمائي تناول قصتهم بشكل درامي و حقق نجاحاً جماهيرياً واسعاً، ما حدا بمجلة "المصور" الشهيرة للبحث عن أحد الشهود الأحياء على الأيام الأخيرة في حياة ريا وسكينة داخل السجن، و بالفعل عثرت المجلة على الضابط محمود عمر قبودان الذي كان آنذاك ملاحظ سجن الحضرة الذي استقبل أفراد عصابة ريا وسكينة في أيامهم الأخيرة قبل الإعدام، و قد أجرت المجلة حديثاً مطولاً معه نشر في عددها الصادر يوم 9 شباط فبراير 1953 و قد اخرتنا لكم منه بعضاً مما تذكره قبودان و رواه للمجلة : 

فقد أخبرته ريا بأن زوجها محمد عبدالعال وهو شاب وسيم قوي البنية ودائم التأنق في ملبسه، كان يطوف شوارع الإسكندرية بحثًا عن بنات الهوى والنسوة اللواتي ينقدن لوعود الشباب، بشرط أن يكن متحليات بالحلي الذهبية، ثم يدعوهن للذهاب معه إلى بيته وهناك يعمد إلى خنقهن بمساعدة زوجته وباقي أفراد العصابة، و قد كانت تلك الجرائم ترتكب بسهولة ودونما ضجة، و خشية افتضاح أمرها قررت العصابة دفن الضحايا في بدروم الدار.

و قد روت سكينة أن رجال البوليس كانوا في شغل شاغل عنهم، حيث كانت العصابة ترتكب جرائمها في منزل ريا وسكينة الواقع خلف قسم اللبان، وأردفت سكينة متهكمة: "لو أن أحد ضباط القسم أرهف سمعه قليلًا لسمع صرخات الضحايا".

ويضيف الضابط في شهادته أن الشقيقتين كانتا تتفاخران بما فعلتاه دونما أي ندم أو خجل، وكانتا ترددان أسماء ضحاياهما داخل محبسهما بشكل دائم، وقد اعتبرتا أن اكتشاف البوليس لجرائمهم جاء بمحض الصدفة، حيث أن سيدة تُدعى فردوس الحبشية أرسلت ملابسها للكي في حانوت على مقربة من وكر العصابة، ولما أبطأ الكوّاء في تجهيز الملابس ذهبت إليه تستعجله، لكنها التقت ريا التي دعتها إلى منزلها، حيث قامت العصابة هناك بقتلها ودفنها كما جرت العادة مع باقي الضحايا، ومع اختفاء الفتاة توجهت والدتها إلى الكواء الذي أرشدها لمنزل ريا، فما كان من الأم إلا أن أخبرت قسم اللبان بالواقعة، و عند مداهمة المنزل فوجئ رجال الشرطة بالعثور على جثة المفقودة مدفونة في البدروم مع جثث عديدة أخرى.

ويروي الضابط أن السطات أرسلت ابنة ريا إلى أحد الملاجئ لعدم وجود من يعولها، وقد واظبت االفتاة على زيارة والدتها التي كانت تقول لها: "إنتي مش ناوية يا بنت تنشنقي بدال أمك؟"، وعن رد فعل الفتاة يقول قبودان : "كانت تظهر استعدادها للتضحية بحياتها إذا كان في هذا إنقاذ لعنق أمها من حبل المشنقة"، ما جعل ريا تقول له : "شوف البنت طالعة جدعة زي أمها إزاي؟".

وبما أن ريا وسكينة كانتا أول امرأتين في مصر ينفذ بحقهما حكم بالإعدام شنقاً، فقد اضطرت السلطات إلى صنع جلبابين خصيصاً لهما باللون الأحمر، وتم إعدام المتهمين على يومين، الأول شنق فيه الشقيقتان وعبدالعال و حسبو، وفي اليوم التالي أعدم شكير وعرابي وعبدالرزاق.

وقد حضر الضابط بنفسه تنفيذ الأحكام، وروى أن ريا حين دخلت غرفة الإعدام كانت تضحك متظاهرةً بالشجاعة، أما سكينة فقد نظرت إلى حبل المشنقة ثم إلى العشماوي حيث قالت له: "يللا يا أخينا شوف شغلك أوام".



 ريا 

سكينة 

شاهد أيضاً :

السبت، 15 يوليو 2017

بالصور : رحلة الليرة السورية عبر مئة عام !


الليرة السورية هي العملة الرسمية للجمهورية العربية السورية،  بدأ العمل بها عام 1919 مع تأسيس مصرف سوريا، و بعد تأسيس دولة لبنان الكبير أصبح إسمها الليرة السورية اللبنانية و تغير إسم مصرف سوريا إلى بنك سوريا و لبنان الكبير، و في عام 1939 تم تغيير إسمه مجدداً إلى مصرف سوريا و لبنان. 

بعد رحيل الفرنسيين و استقلال سوريا و لبنان انفصلت الليرتان السورية و اللبنانية اعتباراً من عام 1948، و أصبح مصرف سوريا المركزي هو المسؤول عن إصدار الليرة السورية. 


صدرت الليرة السورية خلال تاريخها بأشكال و تصاميم مختلفة ورقية و معدنية، و في حين لم تعد الليرة الورقية مستعملة اليوم، ما يزال إصدار عام 1991 من الليرة المعدنية متداولاً و إن على نحو ضيق في ظل التراجع الكبير في القيمة الشرائية لليرة السورية إثر الحرب التي تتعرض لها سوريا منذ العام 2011 و ما رافقها من حصار اقتصادي و مالي


100 قرش أو ليرة واحدة صادرة عن البنك السوري ببيروت عام 1919 و تحمل على وجهها الأمامي رسماً لأعمدة بعلبك  

 ليرة ورقية صادرة عن بنك سوريا و لبنان الكبير عام 1935 

 ليرة ورقية صادرة عن بنك سوريا و لبنان عام 1939 و هي ذات تصميم يشبه إصدار عام 1919

 ليرة ورقية صادرة عن بنك سوريا و لبنان عام 1947

ليرة معدنية صادرة عام 1950 و تحمل شعار الجمهورية السورية  

ليرة ورقية صادرة عن مصرف سوريا المركزي عام 1958 و هي تحمل رسماً لنواعير حماة 

 ليرة ورقية صادرة عام 1977 و هي تحمل رسمأً للمسجد الأموي بدمشق 

 ليرة ورقية صادرة عام 1978 بتصميم مماثل لإصدار عام 1958، و قد طبع منها إصدار مماثل عام 1982

إصدار عام 1979 من الليرة المعدنية و هو يحمل شعار الجمهورية العربية السورية 

آخر إصدار من الليرة المعدنية عام 1991

شاهد أيضاً :

الجمعة، 14 يوليو 2017

فنانون سقطوا في فخ المخدرات !


ضجت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً بخبر توقيف الفنانة السورية اصالة نصري في مطار رفيق الحريري الدولي بتهمة حيازة الكوكايين، ليفتح هذا الخبر من جديد ملف العلاقة بين الوسط الفني و تعاطي المخدرات، و هي علاقة قديمة يحتوي سجلها على أسماء نجوم كبار في عالم الفن، منهم من سقط في فخ المخدرات ثم عاد منه ليروي تجربته المريرة مع الإدمان، ومنهم من دمرت المخدرات حياته و مستقبله الفني.


عماد عبد الحليم :



من النجوم الذين قضى عليهم الإدمان المطرب الشاب عماد عبد الحليم، الذي عثر على جثته ملقاة على ضفة النيل فجر 20 آب أغسطس 1995 و ذلك بعد تعاطيه جرعة زائدة من المخدرات. 

و كان عماد عبد الحليم قد حقق شهرة واسعة في سن مبكرة بعد أن تبناه العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ و منحه إسمه الفني، فقدم عدداً من الأغاني الناجحة، و قام ببطولة عدد من الأفلام السينمائية، لكنه سرعان ما سقط في فخ المخدرات التي قضت عليه و أنهت حياته مبكراً في سن الخامسة و الثلاثين.



فاروق الفيشاوي : 



في خطوة شجاعة اعترف النجم السينمائي فاروق الفيشاوي في عدة مناسبات بإدمانه المخدرات ثم إقلاعه عنها، واصفاً ما تعرض له بالتجربة الصعبة والمريرة، حيث قال بأن إحساسه بالمسؤولية تجاه أطفاله كان الحافز الأساسي له للإقلاع. 





نور الشريف : 



روى الفنان الراحل  نور الشريف، تفاصيل إدمانه الحبوب المخدرة وإقلاعه عنها وفق ما جاء في كتاب "نجوم لا يعرفها أحد" للكاتب الصحفي مصطفى ياسين. وقال إنه في أواخر الستينات و بعد صعوده الصاروخي في عالم النجومية، جعله هذا الأمر يفقد توازنه ويرتبك وينسى نفسه تماماً، فكان أن أدمن خلال وجوده في لبنان على الحبوب المخدرة وحبوب الهلوسة التي كانت صرعة جديدة بين الشباب في أيامها، و استمر إدمان نور الشريف لهذه الحبوب مدة عامين كادت خلالها أن تقضي على مستقبله الفني، حيث يروي أنها أوصلته إلى وضع بات فيه منبوذاً في الوسط الفني حيث لم يعد هناك منتج يرضى بإسناد دور رئيسي له، ما جعله يفكر ملياً في هذا الوضع البائس الذي وصل إليه و يقلع عن الإدمان.





حاتم ذو الفقار : 



أصبح الفنان حاتم ذو الفقار حديث الوسط الفني في الثمانينات بعد وقوعه في فخ الإدمان، فقد بدأ بتناول الحشيش، وانتهى بالهيرويين، ما تسبب بطلاقه من الفنانة نورا بعد أن اكتشفت موضوع إدمانه. 

و في عام 1987 ألقت مباحث المخدرات القبض على ذو الفقار في شقة مشبوهة في العباسية، حيث حكم عليه بالسجن مدة عام و غرامة قدرها 500 جنيه مصري بعد أن تمت إدانته بحيازة الهيرووين. 



سعيد صالح :



في تموز يوليو 1995 ألقت الشرطة القبض في الإسكندرية على الفنان سعيد صالح ومعه سبعة من زملائه بينما كان يتعاطى المخدرات في إحدى الشقق بحي مصطفى كامل، حيث كانوا يحضرون وقتها لبروفات مسرحية "تعال نلعبها".

و إثر ذلك أحيل سعيد صالح وبقية المتهمين إلى محكمة الجنايات التي قضت بحبسه مدة عام مع الشغل وغرامة قدرها 10 آلاف جنيه مصري. 



ماجدة الخطيب :



في عام 1986 صدم الوسط الفني بخبر اعتقال النجمة ماجدة الخطيب بتهمة حيازة وتعاطي المخدرات، وعاقبتها محكمة جنايات القاهرة في حكمها الذي أصدرته منتصف 1987 بالحبس لمدة عام، وقد أخلت المحكمة سبيلها عقب صدور الحكم لأنها كانت قد قضت في الحبس الاحتياطي على ذمة التحقيقات مدة تفوق مدة الحكم الصادر، لتخرج من السجن في حالة انهيار كامل، حيث تنقلت بعدها  بين لبنان والأردن وباريس، إلى أن عادت مرة أخرى إلى مصر بداية التسعينيات، بعد أن فقدت كثيراً من بريقها الفني متأثرة بالقضية.



مجدي وهبة :


الممثل مجدي وهبة كان أيضاً واحداً ممن وقعوا في بئر الإدمان وتم القبض عليه أكثر من مرة بتهمة التعاطي والاتجار، وفي عام 1983 تم ضبطه من قبل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات متلبسًا بحيازة قطعة من المخدرات داخل جيب الجاكيت الذي كان يرتديه داخل سيارته بشارع العروبة كما عثر معه على 5 غرامات من مادة الأفيون، و15 غراماً من البودرة، ومعها جنيه ورق ملفوف على شكل أنبوبة لاستعماله في الاستنشاق، و قد اعترف وهبة بحيازته للمواد المخدرة وبرر ذلك بأنه لزوم "التسخين" للبروفات التي كان يقوم بها لإحدى المسرحيات الجديدة ! ، وتم سجنه احتياطيًا مدة 70 يومًا، إلى أن أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكمًا بتبرئته، لبطلان في إجراءات الضبط والتفتيش.

و في شباط فبراير 1990 توفي وهبة بقرية المشربية السياحية بالغردقة بسبب جرعة زائدة من المخدرات تسببت له بهبوط حاد في الدورة الدموية .



جورج وسوف : 


في عام 2009 ألقت الشرطة السويدية القبض على الفنان السوري جورج وسوف الذي كان متواجداً هناك في جولة فنية، حيث داهمت قوات الأمن الفندق الذي كان يتواجد فيه الوسوف، و تبين بأن كمية المخدرات التي تمت مصادرتها أكبر من الحد المسموح به للاستعمال الشخصي وفق القوانين السويدية، ما استدعى توقيف الفنان حوالى خمسة أيام، وتم إيفاد محامين لبنانيين إلى السويد للدفاع عن الوسوف الذي أخلي سراحه بكفالة مالية كبيرة،عاد بعدها إلى بيروت مسرعاً من دون متابعة جولته الغنائية.

شاهد أيضاً :